رفض مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة استقالة المدير الرياضي محمد بوالحبيب، التي سلمها أمس الأول إلى رئيس الشركة ياسين فرصادو، حيث علمنا من مصدر مقرب من إدارة النادي، أن مجلس الإدارة قد عقد زوال أمس اجتماعا طارئا بحضور ممثلين عن شركة «طاسيلي» المالك الجديد للنادي. وعلى الرغم من إصرار «سوسو» على الرحيل إلا أن مجموعة من الأنصار قد تنقلت عشية أمس إلى مقر الفريق و طالبته بالعدول عن قراره، خاصة و أن الفريق في أمس الحاجة إلى خبرته والبطولة قاربت على نهايتها. وفي هذا الصدد قال رئيس الشركة الرياضية للسنافر ياسين فرصادو: «بوالحبيب قدم لنا استقالته الكتابية، وهي الاستقالة التي رفضها مجلس الإدارة. نحن نقدر موقف «سوسو» وسنعقد اجتماعا بين أعضاء مجلس الإدارة لدراسة الوضعية الحالية». من جهة أخرى علمنا ان ممثلين شركة «طاسيلي» قد اجتمعوا في وقت متأخر من مساء امس باللاعبين بفندق «نوفوتيل» لبحث مسألة المستحقات العالقة. و قد عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة الهدوء إلى بيت السنافر، عكس ما كان عليه الحال خلال حصة الاستئناف، في ظل حضور الأنصار الغاضبين، و قد سجلنا عودة متوسط الميدان عنتر بوشريط إلى أجواء التدريبات برفقة المهاجم بولمدايس الذي عاد إلى التدريبات الجماعية، بعد أن تخلص من الآلام التي كان يعاني منها، في حين أن المدافع قريش اكتفى بالركض على حواف الملعب لقرابة 40 دقيقة. وفي سياق متصل فقد تحصل متوسط الميدان فرحات أيوب على ترخيص من إدارة النادي، ما جعل المدرب روجي لومير يسمح له بالتدرب مع المجموعة بصفة عادية. أما المهاجم الدولي ياسين بزاز فقد واصل الغياب عن التدريبات، حيث بأنه سيعود صبيحة اليوم، وقال: "سأستأنف التدريبات غدا (يقصد اليوم الخميس) مع المجموعة، وإذا عاودتني الآلام فسأعيد إجراء الكشوفات المعمقة. على كل حال علينا تجاوز هذه الفترة الصعبة من خلال تحقيق الفوز في مباراة البرج". على صعيد أخر أشارت تقارير صحفية تونسية اليوم إلى أنه هناك اتصالات بين إدارة النادي الإفريقي ومدرب فرنسي لم يتم الكشف عن هويته، وبحسب إذاعة تونس المحلية فإن مدرب شباب قسنطينة والمدرب السابق للمنتخب التونسي روجي لومير هو المعني بالأمر، وأكبر مرشح لتولي قيادة النادي التونسي.