يبحث محققون جزائريون متواجدون في الإمارات العربية المتحدة و بالتحديد بدبي عن الحلقة المفقودة في قضية سونطراك "02" و المتمثلة في شخص ذكر اسمه أكثر من مرة في الفضيحة و يتعلق الأمر ب فريد بجاوي الوسيط الأول في الصفقات التي عقدتها شركة سايبام الإيطالية و لافلان الكندية بالجزائر. قال مصدر يشتغل على القضية ان مصالح الامن و بناء على معلومات قدمها مستشار شركة سايبام الإيطالية يدعى "ماسيمو سينغوا" أن هذا الأخير كانت له علاقة وطيدة بفريد يجاوي و أنه المسؤول الاول عن تسليمه رشاوي مالية فاقت 200 مليون أورو و هذا حسب المعلومات التي قدمها ماسيمو للقضاء الإيطالي و قدم مستشار الشركة الإيطالية و ثائق تثبت صحة أقواله و هي الوثائق التي توجد بحوزة القضاء الجزائري حسبما أفاد به ذات المصدر . و تفحص مصالح القضاء الجزائري الوثائق التي بحوزتها قبل توجيه إنبات قضائية دولية نحو الإمارات العربية المتحدة و إيطاليا و كندا و من بين الوثائق التي تفحص فيها مصالح القضاء الجزائري وهي تكملة توضح نقاط الظل التي تركتها الوثائق المنشورة حول تورط فريد بجاوي ومسؤوليته في مشاريع الغاز و النفط ، وهي الصفقة التي التهمت الملايير من الدينارات، و كانت من نصيب الشركة الإيطالية ''سايبام''، والتي بقدر ما كانت (الصفقة) مصدر ثراء كانت مفتاحا لفضائح القطاع. ومن أهم ما جاء في التقرير تفاصيل عن نتائج فتح الأظرفة للعروض التجارية للصفقة، بين المستشار الإيطالي ماسيمو و فريد بجاوي حيث كان هذا الأخير يقدم معلومات عن قيمة العروض المالية الاحسن، من اجل القيام بالمهمة السهلة فيما بعد ذلك و المتمثلة في تخفيض العروض .