شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة تحسبا لتطورات الوضع في أفغانستان بعد انسحاب قوات التحالف الدولي نهاية عام 2014 وأوضح لافروف في ختام محادثاته مع رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أمس الأول على هامش اجتماع وزراء خارجية بلدان رابطة الدول المستقلة، أنه يتعين على روسيا ودول آسيا الوسطى الاستعداد لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب احتمال تفاقم خطر الإرهاب والمخدرات من الجانب الأفغاني بعد خروج القوات الدولية من أفغانستان، من جهة أخرى، وصل الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إلى كابول أمس في زيارة مفاجئة إلى أفغانستان لإجراء مباحثات مع قادة قوة المساعدة الدولية "إيساف" والرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقال ديمبسي في تصريحات قبيل وصوله نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية إنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن حجم القوة الأمريكية التي يمكن أن تبقى في أفغانستان بعد إتمام الانسحاب العسكري الدولي منها في نهاية العام المقبل، وردا على سؤال حول جدوى فتح مكتب لحركة "طالبان" في قطر قال ديمبسي إن القوات الأمريكية لن تتفاوض مع الحركة وأن الهدف من وجود ممثلين لها في الدوحة هو مساعدة حكومة كابول على تحقيق مصالحة وطنية بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط ومن المتوقع أن يبحث الجنرال ديمبسي خلال مباحثاته في أفغانستان تحديد عديد القوة الأمريكية التي ستبقى في أفغانستان بعد عام 2014 وكذلك الدعم الأمريكي في تدريب العسكريين الأفغان.