دعا رئيس الحركة الوطنية للتواصل قيد التأسيس، عبد المجيد بوقفة، الشعب الجزائري إلى وضع اليد في اليد والتمسك بالوحدة الوطنية لكي لا يتحقق حلم أعداء الوطن، هذا تزامنا مع ما تمر به الجزائر اليوم من مراحل صعبة بما فيها فضائح الفساد والرشوة وأحداث الجنوب، مشيرا إلى أن "الجزائر بلد الجميع دون استثناء". واستنكر بوقفة خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحرب، بشدة قضايا الفساد التي طغت على البلاد مؤكدا في السياق ذاته أن العدالة الجزائرية ستواجه المفسدين بالمرصاد. أما فيما يخص رئاسيات 2014 والعهدة الرابعة لبوتفليقة أكد عبد المجيد بوقفة أن حزبه موقفه ثابت ونابغ من المطلب الشعبي قائلا في هذا الصدد " إن كل ما جاء به الشعب نحن معه". وأكد رئيس الحركة الوطنية للتواصل أن حزبه ديمقراطي لا يحسب على أي تيار سياسي خاصة وأن الحزب في قيد التأسيس موضحا أن الحركة الوطنية للتواصل لها كل العزم للإنصات لفئة الشباب واحترام تعبيره عن الرأي بلا إقصاء أو تهميش، كما يدافع الحزب من أجل العدالة الاجتماعية التي اعطى مثال فيها عما يحدث في الجنوب من احتجاجات وانزلاقات سياسية متخفية وراء شحنة الجنوب حيث دعا شباب الجنوب المطالبة بحقهم بطرق سلمية مشيدا السلطات بأخذ القضية بجدية أكبر. وفي قضية الصحراء الغربية أوضح الحزب أن موقفه من القضية ظل وسيبقى ثابتا غير قابل للتغيير أو التنازل بما أنه متمسك بمبدأ قرارات الأممالمتحدة بخصوص هذا الملف. ومن جانب اخر قال بوقفة أن الحركة الوطنية للتواصل ستعقد مؤتمرها التأسيسي الأول في 19و20 أفريل المقبل بتيبازة، وذلك لانتخاب قيادة الحزب والأمين العام.