انطلقت مؤخرا عملية الردم التقنية لنفايات المنزلية على مستوى مركز الردم القريب من المفرغة العمومية البركة الزرقاء الواقعة ببلدية البوني ولاية عنابة ، حيث ثم تخصيص مبلغ 100 مليار سنتيم من أجل ردم النفايات المنزلية المتراكمة منذ 20 سنة ، و التي تسبب في انبعاث غازات أدت إلى اندلاع حرائق بالنفايات نجم عنها تشكل أعمدة من السحب غطت سماء عاصمة الولاية حتى حدود منطقة برحال ، كما تعد السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الرطوبة،هذا ما يؤرق العنابيين خاصة في فصل الصيف. الدخان المنبعث من المفرغة العمومية بالبركة الزرقاء حسب مدير مؤسسة الردم التقني بعنابة ، ناجم عن ا الذي يلتهب بمجرد ارتفاع درجة الحرارة ويؤدي آليا إلى اشتعال النار بالنفايات ، و تشكل طبقة سحب ترى بالعين المجردة من مرتفعات منطقة سرايدي ، حيث يظن سكن الولاية أنها ناجمة على ما يفرزه مصنعي الحجار للحديد والصلب و مركب أسمدال لإنتاج الأسمدة الأزوتية فقط وبعد الشروع في إعداد دراسة عملية الردم التقنية من قبل المؤسسة الجزائرية الفرنسية المختلطة حسب ذات المصدر بالمفرغة العمومية البركة الزرقاء تبين بأن المصدر الرئيسي للسحابة التي تغطي سماء عاصمة الولاية ناجمة على الدخان المنبعث من المفرغة العمومية المشتعلة يوميا هو تشكل غاز الميتان.