أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس اللجنة المالية بالمجلس الشعبي لبلدية أولاد سيدي ميهوب بغليزان قدم استقالة من على رأس اللجنة، لأسباب قالت مصادرنا أنها شخصية، ولم يوضح المعني الدوافع في الرسالة التي رفعها إلى الجهات المعنية . كما تسببت استقالة رئيس اللجنة المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني في تشنج العلاقات بين منتخبين ورئيس البلدية، على خلفية عدم التفاهم في تعيين رئيس جديد على رأس أهم لجنة بالبلدية ، الأمر الذي جعل منتخبين من حزب الأفلان غير راضين عما يقوم به رئيس البلدية، الذي هو من نفس حزبهم، خصوصا وأن مصادر تتحدث أن رئيس بلدية أولاد سيدي ميهوب يكون قد وزع مهام النيابة واللجان على منتخبين من أجل إرضائهم في تسيير مصالح البلدية، على حساب مستقبل الحزب في هذه البلدية، وهو الأمر الذي لم يتقبله الغاضبون، الذين وجدوا أنفسهم خارج حسابات المير ،مما قد يكون سببا في الدفع إلى المعارضة للمناورة أثناء عقد جلسات المداولة . ..و طوارئ بمركز توزيع غاز البوتان بغليزان أكدت مصادر من محيط مركز توزيع غاز البوتان بغليزان أن هذا الأخير توقف عن تعبئة الغاز أول أمس ،وذلك بسبب نفاد المادة الأولية على مستوى المركز، أين شوهدت طوابير لا متناهية من الشاحنات الخاصة بتوزيع قارورات الغاز أمام المؤسسة الأمر الذي تفاجئ له أصحاب الشاحنات التي رهنت مصير المواطنين خاصة في هذه الأيام التي تشهدها مدينة غليزان من تقلبات جوية . وأشار المصدر نفسه إلى أن تجاهل مسؤول مصلحة النقل على مستوى المركز هو السبب الرئيسي في تعطيل توزيع هذه المادة الحيوية في يوميات المواطنين ،وحسب المصدر ذاته فان مسؤول المصلحة أرجع سبب هذا الخلل إلى تعطل الشاحنات التابعة للمركز وكذا تهاون السائقين المكلفين بجلب المادة الأولية من مركز نفطال بمدينة أرزيو. وتجدر الإشارة إلى أن هناك شاحنات تابعة للخواص تستعمل في مثل هذه الحالات الاستعجالية غير أن مسؤولي المركز لم يستنجدوا بهم، كما كان يجري في السابق، وذلك لأسباب تبقى مجهولة، فبالرغم من استفادة عدد كبير من سكان بلديات ولاية غليزان بمادة غاز المدينة التي حدت من معاناة هؤلاء خاصة المدارس الابتدائية والمستشفيات إلا أن بعض السكنات المتواجدة بالأحياء الفوضوية والآيلة للانهيار وتلك الواقعة بالقرى النائية لازالت محاصرة بمظاهر الغبن والمشقة.