تعهد البروفيسور عبد الحميد أبركان رئيس المجلس الشعبي البلدي الخروبقسنطينة، أن يوطد العلاقة بين مجلسه والمواطن الذي منحه ثقته، وتأسف أبركان هن الهوة الموجودة بين المنتخبين والمواطن بدليل أن 80 بالمائة على المستوى الوطني لم يعبروا عن أصواتهم في الانتخابات المحلية التي جرت في 29 نوفمبر 2012، ورفع مير الخروب تحديات من شأنها أن تمحوا هذه الهوة وتقرب المواطن من المنتخب. وقال أبركان خلال الندوة الجهوية التي عقدها، أمس، العسكري السكرتير الأول للأفافاس بقصر الثقافة مالك حداد أن أولى هذه التحديات أن اقترح أن يكون في كل بلدية برلمان شعبي، حيث ستعقد في هذا الإطار جلسات شعبية تعطى لها صبغة البرلمان الشعبي، وهذا ابتداءً من شهر فيفري المقبل، وحاول أبركان على حد قوله هو أن يجسد مقولة الشهيد العربي بن مهيدي "ألقوا بالثورة يحتضنها الشعب"، موضحا أن مثل هذه الجلسات لا تحتاج إلى ميزانية، والتحدي الثاني الذي رفعه مير الخروب المحسوب على جبهة القوى الاشتراكية هو فتح الأبواب أمام الإطارات الجامعية والشباب للنضال في هذا البرلمان باسم جبهة القوى الاشتراكية. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي الخروب على وجود استقرار تام داخل مجلسه، من خلال توزيع المسؤوليات على الأحزاب الشريكة لضمان استقرار المجلس وتسيير المشاريع في هدوء دون مشاكل أو نزاعات، وعن المنهجية التي وضعها، أشار أبركان أن ذلك سيتم التطرق إليه في ندوات جهوية مصغرة، وتجدر الإشارة أن البروفيسور عبد الحميد ابركمان الوزير السابق للصحة كان قد تارشسح للإنتخابات المحلية باسم جبهة القوى الإشتراكية بعدما كان محسوبا على حزب جبهة التحرير الوطني، وحازت قائمته على أغلبية الأصوات في دائرة الخروب التي تضم مدينة الخروب والمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا.