بلدية بني درڤن تحرم مستفيدون من رخص البناء الريفي احتج 25 مستفيدا من السكن الريفي ببلدية بني درڤن، التابعة إقليميا لدائرة زمورة الواقعة على بعد 20 كلم جنوب عاصمة الولاية غليزان، أمام مقر الولاية منددين بالتأخر الرهيب للسلطات المحلية في منحهم رخص البناء التي تمكنهم من الشروع في إنجاز سكناتهم التي استفادوا منها منذ سنة 2011. وأوضح المحتجون ل”الفجر”، أول أمس، أنهم استفادوا من حصص سكنية ريفية بالبلدية المذكورة ويحوزون مقررات الإستفادة من قطعة أرض منحت لهم من طرف سيدة عن طريق التنازل،بالجهة المسماة “أم الليل” بالبلدية مركز. غير أن الفرحة لم تدم طويلا بعدما اصطدموا برفض مصالح البلدية التي حرمتهم من رخص البناء، وهي الحجة التي حرمت أكثر من 40 مستفيدا من بناء سكن لائق. ولم يشفع لهم اللهث اليومي في الحصول على هذه الوثيقة، خصوصا أن رئيس البلدية السابق منحهم رخص البناء، وهو الوضع الذي لم يهضمه المعنيون الذين أكدوا أن أغلبيتهم أرباب عائلات يعيشون أزمة سكن خانقة. أحياء عاصمة الولاية تعيش في ظلام دامس ندد سكان العديد من أحياء عاصمة الولاية غليزان، لاسيما منها الواقعة بالجهة الشرقية، على غرار شميريك، سطال، لابا وغيرها، من تأخر المصالح المعنية بالبلدية في تغيير المصابيح المحترقة، حيث الظلام الدامس الذي عجل بإخلاء الشوارع من السكان. وتنتاب السكان مخاوف كبيرة من الخروج ليلا لقضاء مآربهم، وحتى المحلات التجارية أصبحت تغلق أبوابها باكرا، وهو ما ينطبق على أحياء أخرى مدرجة في خانة الراقية على غرار حي عيسات إيدير، دلاس. وقد أفرز الوضع الراهن مشاكل للمواطنين الملزمين المكوث ببيوتهم خوفا مما لا يحمد عقباه. وأعرب العشرات من المواطنين في اتصالات ب”الفجر” عن استيائهم من تقاعس مصالح بلدية غليزان عن تغيير النقص الحادة في الإنارة العمومية بأحيائهم. وقد طالب المعنيون مسؤولي ولاية غليزان بالتدخل قصد إعادة الإعتبار للإنارة العمومية بهذه الأحياء، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب، حيث تصبح الإنارة أكثر من ضروري. ضغط كبير على مصلحة الولادة بمستشفى محمد بوضياف تشهد مصلحة الولادة بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف، بعاصمة الولاية غليزان، ضغطا كبيرا جراء التوافد الكبير للنساء الحوامل القادمين من 17 بلدية من أصل ال 38 بلدية المشكلة لإقليم الولاية، بالإضافة لبلديات الولايات المجاورة على غرار مستغانم، الشلف ومعسكر، حيث وصلت نسبة شغل الأسرة 112 بالمائة. وبلغة الأرقام كشف مصدر من المؤسسة الصحية أنه سجل 1059 ولادة بالمصلحة، منها118 خضعت لها النساء الحوامل لعمليات قيصرية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. وقد غطت المصلحة التي يشرف عليها 4 أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد و3 أطباء عامين، بالإضافة إلى 22 قابلة، توليد الحوامل القادمات من 17 بلدية مجاورة لعاصمة الولاية غليزان، بالإضافة إلى 3 ولايات متاخمة لغليزان على غرار معسكر، الشلفومستغانم. الصراع على اللجان البلدية يؤجل عقد دورة طارئة طالب العديد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي بولاية غليزان، بمختلف تشكيلاتهم السياسية، بعقد دورة طارئة استثنائية للمطالبة بالتداول على ترأس اللجان التسع التي شكلت في أعقاب صراعات بين المنتخبين. وبالمقابل يرى العديد من المنتخبين في تصريح ل”الفجر”، أن عقد الدورة غير مطروح، كون التشكيلات السياسية التي ينتمي لها هؤلاء ساهمت بشكل مباشرة في تحديد رؤساء اللجان والنواب سواء بالتزكية أو الانتخاب. ودعت مجموعة من منتخبي المجلس الشعبي الولائي لولاية غليزان في عريضة لهم ممضية من طرف نحو 16منتخبا ينتمي الغالبية منهم للحركة الشعبية الجزائرية والأفالان، إلى ضرورة عقد جمعية عامة طارئة، يتم من خلالها دراسة التداول على رئاسة اللجان ال9 من كل سنة. فيما أكد أحد المنتخبين أن الضرورة الملحة اقتضت ذلك بحكم المرسوم الأخير الذي كشف منح كل رئيس لجنة نحو 10 ملايين سنتيم شهريا. وأردف:”كان من الممكن أن نعمل على معالجة انشغالات المواطنين بهدوء تام لولا ظهور المنح المالية الجديدة التي قلبت موازين واستقرار المجلس الشعبي الولائي”. وفي ذات الشأن كشف أحد نواب الرئيس أن إجراءات اختيار رؤساء اللجان اتسمت بالشفافية التامة منددا بخرجة البعض قصد قلب الموازين وخلق الفوضى، مؤكدا أنه قد تم التراجع عن هذه العريضة من طرف نفس الأسماء التي انتفضت ضد النواب ورؤساء اللجان.