يبقى عدد من القاطنين بقرية الشيخ بوعمامة ببلدية حاسي مفسوخ خاصة منهم المتنقلين عبر الحافلات العاملة على خطوط قديل، أرزيو ووهران من الإعتداءات الكثيرة التي باتت تطالهم نهارا فور نزولهم من مركبات النقل التي توقفهم عند الجسر، فيما يضطرون إلى المشي لأكثر من كيلومتر للوصول إلى منازلهم ، أين يعترض طريقهم عدد من المنحرفين واللصوص الذين اتخذوا من الجسر ملاذا للاختباء وترصد ضحاياهم خاصة في أوقات الزوال أين تتوقف الحركة قليلا وتكون الفرصة مناسبة لينقض على ضحيته ويستولي على ممتلكاتها من حقائب اليد والهواتف النقالة أو ما ترتديه بعض النسوة من مصوغات ذهبية أو محفظات نقود ، حيث تعرض في الفترة الأخيرة خاصة منهم النساء إلى اعتداءات كثيرة كان غرضها السرقة الوضع الذي بات يزرع القلق والتخوف في نفوس السكان لدى توقفهم فوق الجسر وإنتقالهم إلى الحي ،أين يفاجؤون رغم حرصهم الشديد بمباغتتهم من طرف هؤلاء المنحرفين لسرقة حقائبهم ومن ثمة يفرون بسرعة البرق ، الوضع الذي طالب بخصوصه السكان خاصة منهم أرباب العائلات الذين أبدوا تخوفهم على بناتهم المتمدرسات وكذا زوجاتهم وأمهاتهم العجائز بضرورة تدخل الجهات الوصية من أجل إيجاد حل لمشكلتهم التي باتت تؤرق صفو حياتهم إما بتكثيف دوريات الأمن في المنطقة أو إجبار الناقلين على الدخول للحي من أجل توفير الراحة والأمان لسكانه.