انطلقت أمس السبت بالعاصمة الاماراتية أبوظبي أشغال الدورة ال 11 للجنة المشتركة الجزائرية -الإماراتية، حيث تطرقت هذه الدورة التي تدوم إلى غاية نهار غد الاثنين والتي ترأسها عن الجانب الجزائري وزير المالية كريم جودي وعن الجانب الإماراتي وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري إلى تقييم التعاون بين الطرفين استنادا إلى توصيات الاجتماع الأخير الذي عقد بالجزائر العاصمة في 2012. كما سيبحث الطرفان -حسب بيان صادر عن وزارة المالية- سبل وإمكانيات تطوير العلاقات الثنائية في جميع الميادين. وقد كانت الدورة العاشرة للجنة المشتركة الجزائرية الإماراتية التي عقدت في أفريل 2012 بالجزائر قد حددت عدة مشاريع شراكة اقتصادية في عدة قطاعات، ففي قطاع المالية اتفق الطرفان على تقوية شراكتهما عن طريق اتفاقيات تعاون بين البنوك والمؤسسات المالية في الجزائر والإمارات العربية المتحدة وكذا بورصتي البلدين في حين تم تعميق البحث في مشروعي استثمار هامين في قطاع الصحة واحد منهما يخص صناعة الأدوية بالشراكة مع الصيدلية المركزية للمستشفيات. أما في قطاع الفلاحة يعمل الطرفان على تجسيد مشروعين هامين لمشتقات الحليب وإنشاء مزرعتين نموذجيتين بالإضافة إلى مشروع لإنتاج الألواح الشمسية بين شركة سونلغاز وشريك إماراتي.