أكد الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات العاصمة خالد الطمزيني، امس، أن مبنى السفارة السعودية الواقع في محيط شارع البلدية في العاصمة طرابلس لم يتعرض لأي اعتداء كما تناقلت بعض وسائل الإعلام، كما ان السفارة الجزائرية لم تكن مستهدفة، لكن التفجير وقع في محيط السفارة بحسب المصادر. وأوضح الطمزيني ل ”وكالة أنباء التضامن” أن “مجهولون ألقوا قنبلة يدوية الصنع “جولاطينة” في محيط الشارع المتفرع من شارع البلدية والذي يبعد حوالي 15 متر تقريباً عن مبنى السفارة”. وأضاف الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات العاصمة أن “انفجار القنبلة لم يسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية في محيط الموقع الذي انفجرت فيه القنبلة”، وتابع الطمزيني أن “الأجهزة الأمنية متواجدة في مكان الحادث وأن تحقيقات جارية لمعرفة هوية الفاعلين”. ولفت الطمزيني أن “الغرض من هذا الحادث هو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار الذي تشهده العاصمة”، واصفاً الفاعلين بالمجموعة الغوغائية والمخربة”. فيما نفى الطمزيني الأنباء المتناقلة حول استهداف مبنى السفارة الجزائرية في العاصمة طرابلس، مؤكداً أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة جملةً وتفصيلاً، الجدير بالذكر أن “عددً من صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت خبر مفادهُ أن السفارة السعودية والجزائرية لدى طرابلس تعرضتا لاعتداء”. و تعيش المدن الليبية، انفلاتا امنيا كبيرا، و كان أسوأه مقتل السفير الامريكي في ليبيا، و بعده استهداف السفارة الفرنسية، و بلغ التسيب الأمني الى حد حاصرة مقري وزارتي العدل و الخارجية مع الوزيرين من الخروج.