لا يزال الناقلون بمحطة المسافرين ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، يطالبون السلطات المحلية ضرورة الإسراع بالتدخل وإعادة تهيئة محطة النقل البرية، نظرا للأوضاع الكارثية التي أصبحت عليها والتي أثرت سلبا على حالة الحافلات وجعل حركة التنقل على مستواها شبه مستحيلة ،كما أن المحطة التي تقع بالمنطقة المسماة السمار، في جملة من المشاكل حيث تعاني أرضيتها من اهتراء كبير، ناهيك عن المطبات المنتشرة هنا وهناك والتي تمتلئ بمجرد تساقط الأمطار مما يتعذر على المسافرين الوقوف انتظارا للحافلة وسط كل تلك الفوضى، من جهة أخرى تسببت وضعيتها الحالية في مشاكل للناقلين على وجه التحديد، ما جعلهم يرفعون شكاوى متكررة للمسؤولين المحلين. وقد أكد أحدهم أن ممثلين عن الناقلين أبلغوا أحد نواب رئيس البلدية بالانشغال المتمثل أساسا في تضرر الحافلات من الوضعية المتدهورة للمحطة، حيث وبسبب انتشار الحفر داخلها تعلق عدة حافلات فيها، ما أدى إلى تذمر الناقلين من هذه الوضعية التي يتخبطون فيها منذ 5 سنوات. عائلات الأحواش تطالب بالترحيل أو التسوية بالرويبة لاتزال العائلات القاطنة بمختلف الأحواش التابعة لبلدية الرويبة، تواجه في صمت، النقائص العديدة نتيجة عدم ترحيلها إلى سكنات لائقة أو تهيئة أحيائها وتزويدها بمختلف الضروريات اليومية أو تسوية وضعية سكناتها ومنحها عقود الملكية، وأكد بعض سكان الأحواش بأنهم يعيشون معاناة دائمة بسبب غياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة، والمتمثلة في انعدام قنوات الصرف الصحي، إلى جانب الروائح التي يفرزها الوادي المحاذي لها، إضافة إلى اهتراء الطرق وانعدام الإنارة العمومية وكذا المرافق الصحية والترفيهية كالملاعب الجوارية. وأضاف هؤلاء أن مشكل انعدام الإنارة العمومية التي تفتقر إليها معظم الأحواش المعزولة، أصبح يهدد سلامة السكان، بسبب الاعتداءات المتكررة، فضلا عن مشكل الطرقات المتدهورة التي تعرفها أحياؤهم، التي تتوحل في فصل الشتاء وتمتلئ بالغبار المتطاير في الصيف، مشيرين إلى أنهم طالبوا السلطات المحلية بالتدخل لإيجاد حلول لمشاكلهم إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى حد الآن، من جهتهم، يشتكي القاطنون بحوش لاكادات من عدم تسوية وضعية سكناتهم، حيث ذكر أحدهم أنهم قاموا بشراء العقار سنة 1991، وقد سوى المجلس وضعيتهم وسلمهم عقود ملكية 1200 قطعة أرضية، إذ أن معظم هذه الأرضيات مهيَّأة بشكل كلي، وحوالي 800 عائلة شيدت سكناتها بهذا العقار، بينما الحيّان المتبقيان اللذان يضمان 480 عائلة، لم يتم تسوية وضعيتها ولم يُعلن عن قرار نهائي حول مصيرها من جهته، كشف نائب بالمجلس الشعبي لبلدية الرويبة، عن مشروع 4 آلاف سكن تابع للبلدية، حيث تم إنجاز ألفي سكن في حي سواشات وألفي سكن أخرى بهراوة، لم يتم تسليمها بعد، وهي تابعة للمصالح الولائية، حصة منها سيستفيد منها سكان الرويبة بمن فيهم سكان الأحواش والبنايات الهشة على صعيد آخر، أكد ذات المتحدث أن مشكل عائلات حوش لاكادات ليس من صلاحيات المجلس البلدي، مشيرا إلى أنه تم تأسيس لجنة لدراسة ملف لاكادات، وإعداد ملف كامل لمراسلة رئيس الحكومة ووزير الداخلية، بغرض الفصل في قضية لاكادات. سوق السيارت مصدر إزعاج لقاطني حي الدهاليز الثلاثة تحول سوق السيارات والعصافير بحي الدهاليز الثلاثة ببلدية الحراش بالعاصمة، إلى مصدر إزعاج وقلق كبيرين لسكان المنطقة، الذين ناشدوا السلطات المحلية التدخل العاجل لإزالة السوق الذي أفقدهم الراحة خلال كل يوم عطلة المصادف ليوم الجمعة وفي هذا الصدد أوضح السكان أن المنطقة تشهد ازدحاما كبيرا وفوضى عارمة بسبب توافد العديد من الباعة والزبائن على السوق لاقتناء السيارات والعصافير وبيعها بالشوارع والطرقات، الأمر الذي يصعّب من تنقّل المركبات، ويتسبب في شل حركة المرور، إضافة إلى الفوضى الناجمة عن البيع والشراء والمشادات والمناوشات التي تحدث بين الباعة وحتى مع الزبائن ومستعملي الطريق، ولهذا يطالب السكان بالتدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل إزالة السوق وتغيير مكانه في أقرب الآجال. سكان حي قاوش بدالي إبراهيم يطالبون بحظيرة للسيارات يطالب سكان حي قاوش ببلدية دالي إبراهيم، السلطات المحلية بضرورة إنجاز حظيرة للسيارات بحيهم حتى يتمكنوا من ركن مركباتهم بعد أن امتلأت الطرقات بالمركبات المركونة بطرق عشوائية من قبل بعض المواطنين، مما تَسبب في أزمة سير وقال السكان إن الحي تحول إلى حظائر للسيارات مفتوحة جراء الركن العشوائي لها من قبل المواطنين المرتادين على المنطقة، ما جعل سكان الحي غير قادرين على ركن سياراتهم، فضلا عن أزمة السير التي تتسبب فيها هذه المركبات. أما ليلا فإنهم أصبحوا لا يأمنون على مركباتهم جراء السرقات والاعتداءات التي تتعرض لها هذه الأخيرة من قبل بعض اللصوص والشباب المنحرفين، وحتى داخل الحظائر غير الشرعية، التي يضطرون لاستعمالها لتفادي هذه السرقات وعليه، يناشد السكان الجهات المعنية إنجاز حظيرة للسيارات مدعمة بأعوان الأمن قريبا، للحفاظ على ممتلكاتهم من جهة، وفك الانسداد في حركة السير من جهة أخرى.