حذر الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي من خطورة تجاوز موعد الرئاسيات القادمة التي وصفها ب"الهامة" عن طريق الاساليب التي اعتمدت من قبل خاصة منها موضوع تزوير الانتخابات والتلاعب بإرادة الشعب الجزائري، أين شدد على ضرورة ان تكون هاته الرئاسيات مفتوحة وهو ما ينسجم مع رغبة الجزائريين في تحقيق تغيير سلمي وهادئ عن طريق الصندوق. كل من يتابع أخبار "الدكتور ربيعي" يجده يكرر كل مرة أغنيته المشهورة "نحذر من التزوير" و"علينا محاربتها" وووووو...إلخ وهو ما يدفعنا أن نقول له هل لديك ما يكفي من الأدلة لتثبت لنا أنك سبق وأن عاينت شخصيا عمليات التزوير. وفي حال تمكنك من ذلك ماهي آلياتك الفعالة لتحاربها؟ وهل أنت جدير بذلك؟ لأن المواطن بحاجة إلى الفعل وقد مل "تسخين البندير" و"الكلام الفارغ". فالمتتبع لآثار السي "ربيعي" يجد أن كل هذه "الخزعبلات" هدفها فقط محاولة خطف الأضواء والإعلان بصورة غير مباشرة عن نية خوض" معركة الرئاسيات" وكأنه يقول: "راني هنا فوطو عليا".