كشف كاتب الدولة المكلف بالسياحة، محمد أمين حاج سعيد، عن تطوير قدرات الإقامة لموسم الصيف عام 2013 والتي بلغت 142 ألف سرير على مستوى أربعة عشر ولاية ساحلية، مبرزا الزيادة الطفيفة التي قدرت بحوالي 6 آلاف سرير مقارنة بالعام الماضي، معلنا عن إضافة 12 ألف سرير إضافي قبل نهاية السنة الجارية، مشيدا بأهمية القطاع السياحي في خلق فرص للعمل. وأوضح كاتب الدولة أن الرابح الأكبر من بين الأشكال المختلفة للإقامة، هي الإقامات الشعبية خاصة تلك المتواجدة في المنتجعات الساحلية، مضيفا بقوله :"إن المصطافين الجزائريين يفضلون استئجار الشقق بدلا من الذهاب إلى الإقامة في الفنادق، لأنهم يجدون راحتهم فيها أكثر"، مشجعا في هذا الشأن هذا النهج الذي يسمح على حد سواء لحل العجز في السكن والتبادل الثقافي." وفي سياق متصل، شدد المكلف بالسياحة حاج سعيد، على أهمية قطاع السياحة كنشاط لخلق مناصب، مضيفا بأن السياحة في الجزائر لا تمثل إلا نسبة ضئيلة تقدر ب 2 بالمائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي، مسجلا في ذات الوقت ضعف فرص العمل في قطاع النفط والغاز الذي يمثل في حد ذاته 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين لا يمثل 2 بالمائة من فرص الشغل، موضحا الخطة الجديدة لمدير التنمية السياحية والذي يهدف إلى خلق صناعة سياحية في الجزائر، مبينا أنه قطاع خلاق للشغل بامتياز. كما أعلن محمد أمين حاج سعيد، عن فتح 371 شاطئ للسباحة هذا العام بزيادة تفوق فتح 11 شاطئا مقارنة بالسنة الماضية، مشيرا إلى أن الدولة خصصت أزيد من 13 مليار و500 مليون دينار لتنظيف، تطوير وتجهيز الشواطئ.