شدد النائب عن تكتل الجزائر الخضراء حمدادوش ناصر، على وزير الأشغال العمومية عمار غول، في سؤول شفوي قدمه له من أجل اطلاع الرأي العام على مدى تقدم الدراسة والإنجاز للطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن والطريق السيار شرق – غرب، الرابط بين ولاية جيجل وولاية سطيف، على مسافة 100كلم، معتبرا انه حلم طال انتظاره. واعتبر النائب انه وجب " في ظل الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الطريق، ودوره الكبير في التنمية الاقتصادية، والذي سيرتبط بأكبر الموانئ الإفريقية، وهو ميناء "جن جن "، الذي تحوّل إلى قبلةٍ حقيقية للمستوردين والصناعيين في العالم، وجب الإسراع في الانتهاء من كافة الأشغال الموجود به حاليا ليدخل حيز الخدمة في القريب العاجل "، بعد أن أردف في سؤاله للوزير عمار غول، أن سكان ولاية جيجل ينتظر هذا الطريق " بفارغ الصبر منذ حوالي 10سنوات، علما أنه قد مرّ بعدة مراحل وأزمات منذ سنة 2006"، وهي السنة- حسب المتحدث- التي شهدت فسخ صفقة هذا الطريق بالتراضي، ليتم تحويله إلى الوكالة الوطنية للطرق السريعة، ثم أسند لمجمعٍ يضم 9 شركات إيطالية تتكفل بالدراسة والإنجاز في مدة أقصاها 30 شهر ابتداء من السداسي الأول لسنة 2009م، ثم تعثّر وأسندت دراسته مؤخرا إلى مكتب دراسات كندي- جزائري، والذي كان من المفروض- يقول حمدادوش- أن تنطلق الأشغال التجسيدية به في شهر أوت المنصرم، بعد تحديد الرواق النهائي، والذي يعبر 05 بلديات بجيجل وهي، الطاهير، الأمير عبد القادر، قاوس، تاكسنة، جيملة، أين دعا لاطلاع الرأي العام على مدى تقدّم الدراسة والإنجاز للطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن والطريق السيار شرق – غرب، الرابط بين ولاية جيجل وولاية سطيف، على مسافة تقدر 100 كلم. و قال النائب حمدادوش ناصر :" علما كذلك أن وزارة النقل قد وافقت على مشروع خط السكة الحديدية المرافق له، والذي استفاد خلال سنة 2008 من حوالي 1800 مليار سنتيم، و بالتالي إلى أين وصلت عملية انجاز هذا المشروع، وهل سنشهد تعثّرات أخرى تكلّف التنمية والاقتصاد الوطني خسائر باهضة بسبب هذه التعطيلات ؟".