طمأن وزير الأشغال العمومية عمار غول، أول أمس، سكان ولاية باتنة بقرب الإنطلاق في أشغال الطريق السيار للهضاب العليا، مما يسمح لهم بربط ولايتهم بالطريق السيار شرق-غرب، وأعلن بالمقابل عن عقد اجتماع يوم 7 جويلية الداخل يضم مدراء الأشغال العمومية مع السلطات المحلية لولايات سطيف، باتنة، أم البواقي وميلة، لإيجاد حل لمشاكل الاختناقات المرورية التي تعرفها هذه المناطق. وأوضح غول خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للرد على الأسئلة الشفوية، أن ولاية باتنة استفادت من عملية ربطها بالطريق السيار للهضاب العليا على مسافة 134 كلم، وهو الطريق الذي سيسمح بربط الولاية بالطريق السيار شرق - غرب. وأضاف غول، أن باتنة ستستفيد من عدة طرق سريعة، على غرار ازدواجية الطريق الرابط بين باتنة وقسنطينة مرورا بعين مليلة، والطريق الوطني رقم 3 الرابط بين باتنة وولاية بسكرة، إلى جانب استكمال الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين باتنة وولاية سطيف ڤتبقى بعض المقاطع داخل ولاية سطيف تم برمجتها حتى يصبح كل الطريق مزدوجڤ، فضلا عن ربط عاصمة الأوراس بميناء جن جن بولاية جيجل، على مسافة 190 كلم، حيث يجري إعداد الدراسة الخاصة بالمشروع، وهذا ما سيعود بالفائدة ليس على الولاية فقط بل على جميع ولايات الهضاب العليا وولايات الجنوب. وحسب ذات المسؤول، سيسمح إنجاز الطريق السيار للهضاب العليا وربطه بالطريق السيار شرق غرب بربط 34 ولاية على المستوى الوطني بطرق سريعة، معلنا عن إختيار الطرق الرابطة بين هذه الطرق والموانئ خلال شهر جويلية أو أوت على أقصى تقدير. وفي هذا الشأن، أعلن غول عن برمجة لقاء للمدراء الأشغال العمومية، والسلطات المحلية لكل من سطيف، باتنة، ميلة، أم البواقي، يوم 7 جويلية الداخل، للتدقيق في المشاكل المرورية المطروحة بالمنطقة، وتحديد الطرق التي ستربط طريق الهضاب العليا بميناء جن جن. كما ذكر، بإعداد دراسات لإنجاز طريق سريع يربط مباشرة مطار باتنة نحو شرق العلمة، على مسافة 90 كلم أو من مطار باتنة إلى شلغوم العيد بولاية ميلة على مسافة 60 كلم، لأن هذه المنطقة -كما قال- بحاجة إلى بعض التهيئة وفك الخناق عليها. وأكد وزير الأشغال العمومية أنه أعطى تعليمات صارمة للمؤسسات المكلفة بالانجاز، تدعوهم الى ضرورة احترام آجال الانجاز وتسليم المشاريع في وقتها المحدد .