أفادت مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية عين الدفلى أن مجمل الحصص السكنية التي استفادت منها الولاية خلال الخماسيين 2005 إلى غاية 2014 تجاوزت 63 ألف وحدة سكنية منها 28 ألف وحدة ذات طابع ريفي تكفلت الدولة بتدعيمها بغية ضمان الاستقرار بالمناطق النائية وتشجيع عودة النازحيين، وبالنظر لعدد الطلبات أشارت عديد مصالح البلديات أن الطلبات تعد بالمئات مقارنة بباقي الصيغ المعتمدة حاليا حول السكن مما يجعل الرهان نحو المساهمة في دعم السكن الريفي أو بالأحرى تخصيص إعانات مالية للبناء الذاتي لتقليص نسبة شغل المنازل حيث بلغت لحد الآن 5 بالمائة للمنزل الواحد مصالح البلدية تستهلك مئات الأوراق لاستخراج الوثائق الثبوتية يتزايد الطلب على استخراج وثائق الحالة المدنية بشكل كبير خاصة شهادة الميلاد الأصلية رقم 12، خصوصا عبر مصالح الحالة المدنية الواقعة بالبلديات الكبرى كخميس مليانة والعطاف وعاصمة الولاية والتي يتواجد بها مستشفيات وعيادات للولادة مما يتطلب تقييد الأسماء وانتظار استخراج شهادات الميلاد بعد ذلك وتذكر مصادر أن مصالح الحالة المدنية أضحت تستهلك ملايين الأوراق جراء استخراج الوثائق الثبوتية من طرف المواطنين بسبب أو بغير سبب خصوصا بعد تجهيز المصالح المذكور بالإعلام الآلي ورقمنة السجلات، فعلى سبيل المثال، تستهلك بلدية عاصمة ولاية عين الدفلى أكثر من 10 آلاف وثيقة كل أسبوع، بينما تستهلك بلدية العطاف، وهي من أكبر البلديات بالناحية الغربية بين 2 و3 آلاف نسخة يوميا، كما تستهلك بلديتا مليانة وخميس مليانة أكثر من 50 ألف نسخة من شهادات الميلاد كل شهر، وأوضحت بعض المصادر المحلية، أن مرد هذه الوضعية إلى توفر تلك البلديات منذ سنوات طويلة على مستشفيات شهدت كثيرا من الولادات على امتداد عقود طويلة، إلى جانب الارتفاع المذهل للوثائق الخاصة بالمسابقات المهنية وكافة الملفات الأخرى، وأمام هذه الوضعية بات من الضروري ترشيد استعمالها من جهة أو النزول عند رغبة الطالبين لها من جهة أخرى، لتجنب المعاناة الطويلة والتي من المرجح تفاقمها خلال الأيام القادمة لاعتبارات عدة منه الدخول الاجتماعي على الأبواب والتسجيلات الجامعية وفترة تنظيم المسابقات. انطلاق مشاريع ربط ثلاثة بلديات بالغاز الطبيعي تم إعطاء إشارة انطلاق ثلاثة مشاريع لتزويد بلديات المخاطرية وعين التركي الى جانب بلدية جليدة بمبالغ جد معتبرة منها أزيد من 31 مليار سنتيم لتزويد سكان عين التركي بالغاز الطبيعي وقد حدد إتمام واستلام المشاريع المذكورة الثلاثي الأول من السنة القادمة على أقصى تقدير لرفع الغبن وأتعاب تنقل المواطنين على مسافات طويلة لجلب قارورات غاز البوتان، ورغم تأخر عملية انطلاق المشاريع المبرمجة خلال 2010، إلا أن السكان استبشروا خيرا بهذا المشروع الهام الذي من شأنه ضمان استقرار العائلات وفتح مجال واسع لتنمية المنطقة ورغم تأخر عملية انطلاق المشاريع المبرمجة خلال 2010، إلا أن السكان استبشروا خيرا بهذا المشروع الهام الذي من شأنه ضمان استقرار العائلات وفتح مجال واسع لتنمية المنطقة استلام عدد من الأسواق الجوارية تسارع السلطات المحلية لاستلام عديد الأسواق المحلية مثلما كان مبرمجا لها من طرف الوصاية للقضاء على التجارة الفوضوية وتأطير فئات التجار النشطين، حيث تم استلام أسواق بوراشد والروينة وعين الدفلى وفق ما أكدته مديرية التجارة لولاية عين الدفلى، ومن المنتظر حسب الرزنامة المعدة أن تسلم مؤسسة باتيمتال المتخصصة في تركيب الهياكل الحديدية في 11 جويلية الجاري الانتهاء من مشاريع الأسواق الجوارية بكل من العبادية وعريب والعامرة فضلا على استلام أسواق خميس مليانة المعروفة بانتشار مظاهر الفوضى وعدم احترام أماكن البيع والعرض خصوصا في شهر رمضان الكريم مما يتطلب الأمر تدخل مصالح الأمن لتنظيم الحركة التجارية وفي المقابل كشفت مديرية التجارة لذات الولاية عن تخصيص 18 فرقة لمراقبة الأسواق التجارية التي ترتفع بشأنها حالات الغش والتدليس والبيع للمواد المنتهية الصلاحية ويحرص الأعوان على تكثيف نشاطهم لحجز أكبر كمية من المنتوجات الغذائية التي غالبا ما يستغل هذا الشهر لتحقيق الأرباح على حساب صحة المستهلك. 17مطعما لعابري السبيل والمحتاجين خصصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية عين الدفلى 17 مطعم إفطار لعابري السبيل يتموقع معظمها بالمدن والبلديات الكبرى على غرار عين الدفلى، خميس مليانة والعطاف، جندل ومليانة الى جانب بلديتي عريب والعامرة، حيث تسير عملية الإفطار التي يتكفل بها أعوان متطوعون من مختلف الجمعيات الخيرية بصفة جد عادية تقدم وجبات ساخنة سواء محمولة أو في عين المكان مع وضع يضيف مصدرنا لوحات إشهارية عبر مداخل المدن المعنية بعملية الإطعام لتوجيه عابري السبيل بدون عناء يذكر، وتطمح مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع البلديات والدوائر إلى ضمان قفة رمضان لحوالي 28 ألف عائلة معوزة.