طلبات متزايدة على استخراج الوثائق يتزايد الطلب على استخراج وثائق الحالة المدنية بشكل كبير خاصة شهادة الميلاد الأصلية رقم 12، خصوصا عبر مصالح الحالة المدنية الواقعة بالبلديات الكبرى كخميس مليانة والعطاف وعاصمة الولاية والتي يتواجد بها مستشفيات وعيادات للولادة مما يتطلب تقييد الأسماء وانتظار استخراج شهادات الميلاد بعد ذلك. وتذكر مصادر مطلعة أن مصالح الحالة المدنية أضحت تستهلك ملايين الأوراق جراء استخراج الوثائق الثبوتية من طرف المواطنين بسبب أو بغير سبب خصوصا بعد تجهيز المصالح المذكور بالإعلام الآلي ورقمنة السجلات، فعلى سبيل المثال، تستهلك بلدية عاصمة ولاية عين الدفلى أكثر من 10 آلاف وثيقة كل أسبوع، بينما تستهلك بلدية العطاف، وهي من أكبر البلديات بالناحية الغربية بين 2 و3 آلاف نسخة يوميا، كما تستهلك بلديتا مليانة وخميس مليانة أكثر من 50 ألف نسخة من شهادات الميلاد كل شهر، وأوضحت بعض المصادر المحلية، أن مرد هذه الوضعية إلى توفر تلك البلديات منذ سنوات طويلة على مستشفيات شهدت كثيرا من الولادات على امتداد عقود طويلة، إلى جانب الارتفاع المذهل للوثائق الخاصة بالمسابقات المهنية وكافة الملفات الأخرى، وأمام هذه الوضعية بات من الضروري ترشيد استعمالها من جهة أو النزول عند رغبة الطالبين لها من جهة أخرى، لتجنب المعاناة الطويلة والتي من المرجح تفاقمها خلال الأيام القادمة لاعتبارات عدة منه الدخول الاجتماعي على الأبواب والتسجيلات الجامعية وفترة تنظيم المسابقات. موزعات آلية للنقود معطلة لا تزال الموزعات الآلية لبريد الجزائر بعين الدفلى معطلة منذ حلول شهر رمضان الكريم، على ضوء الطوابير التي تسجل من حين لآخر خصوصا أيام تسديد أجور العمال والموظفين، في الوقت الذي أعلنت فيه المديرية الولائية أن هناك جهود مبذولة لاستحداث 12 موزع جديد وتحسين الخدمة والغريب في الأمر أن الموزعات الآلية يتم التحكم فيها عن بعد لكن لم يتضح بعد إعادة تشغيلها، إلى جانب ذلك تعرضت العديد منها إلى عمليات التخريب منها الموزع الآلي بالمركز المصنف (ا) بعاصمة الولاية، ويرى عديد المواطنين لتجنب الازدحام والطوابير الطويلة تدعيم ذلك بموزعات تكون داخل المراكز بعدد كبير وتحت حراسة أعوان البريد. طلبات كبيرة على السكن الريفي أفادت مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية عين الدفلى أن مجمل الحصص السكنية التي استفادت منها الولاية خلال الخماسيين 2005 إلى غاية 2014 تجاوزت 63 ألف وحدة سكنية منها 28 ألف وحدة ذات طابع ريفي تكفلت الدولة بتدعيمها بغية ضمان الاستقرار بالمناطق النائية وتشجيع عودة النازحيين، وبالنظر لعدد الطلبات أشارت عديد مصالح البلديات أن الطلبات تعد بالمئات مقارنة بباقي الصيغ المعتمدة حاليا حول السكن مما يجعل الرهان نحو المساهمة في دعم السكن الريفي أو بالأحرى تخصيص إعانات مالية للبناء الذاتي لتقليص نسبة شغل المنازل حيث بلغت لحد الآن 5 بالمئة للمنزل الواحد. جامعة خميس مليانة تكرم "دكاترتها" كرمت جامعة خميس مليانة أزيد من 20 طالبا ناقشوا هذه السنة شهادة الدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية، مما يسهم في دفع مسيرة الجامعة المذكورة التي وقعت شهادة ميلادها كجامعة مستقلة عن جامعة البليدة، كما يعزز أيضا التأطير البيداغوجي ويفتح أفاق واسعة لاعتماد تخصصات جديدة ضمن نظام (الالمدي). وفي ذات السياق تخرج هذا الموسم وفق ما أكده البرفيسور محمدبن زينة مدير الجامعة 5 آلاف طالب، فيما تتواصل التسجيلات الأولية إلى غاية 16 جويلية الجاري لتحديد الرغبات وفق المعدلات.