تعيش المديريات الولائية للحملة الإنتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وضعية أقل ما يقال عنها أنها بائسة بسب تأخر الإعانات المالية التي كان من المفترض أن يتم صبها من طرف المديرية الوطنية، وذلك بغية تغطية تكاليف الحملة الإنتخابية بالولايات 48 إلى إضافة إلى أزيد من 30 مديرية خارج الوطن، أسرت مصادر داخل المديرية العامة للمرشح الحر عبد العزيز بوتفيلقة أن رسائل التذمر والإتصالات التي تطالب بالدعم المادي والمالي لقيادات المديرية لم تتوقف منذ بداية الأسبوع الحالي بسب الوعود التي قدمها محمد وعلي وعبد السلام بوشوارب الرجلين الثاني و الثالث في إدارة الحملة الإنتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لمدراء الحملات الإنتخابية داخل الوطن و خارجه. وحسب ما أكدته مصادرنا فإن أزيد من 20 مديرية وصل بها الإفلاس إلى حد توقيف التجمعات الجوارية والتركيز فقط على التجمعات الولائية التي ينشطها أعضاء هيئة أركان الحملة الإنتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفيلقة و أضافت ذات المصادر أن 05 مديريات داخل الوطن هددت بتعليق نشاطها بشكل مباشر بعد الطلبات المتكررة التي وجهتها لمديريتي الأبيار و حيدرة من أجل الحصول على الدعم المادي اللازم، خاصة و أن هذه المديريات وجدت صعوبة كبيرة في تسديد مستحقات نقل المواطنين لحضور التجمعات ناهيك عن كراء الهياكل وتسديد مصاريف الإطعام، و تساءل مدير حملة إنتخابية لإحدى ولايات الوسط رفض ذكر اسمه :"أين هي 750 مليار التي قدمها أرباب العمل ل سلال ...؟ لم يعطونا شيئ... كيف سندفع تكاليف المراقبين...؟ و كيف سندفع تكاليف وسائل النقل و الإطعام و الإيجار.