أكدت إيران أنها لن تعين بديلا عن سفيرها المعين لدى الأممالمتحدة حميد أبو طالبي الذي رفضت الولاياتالمتحدة منحه تأشيرة دخول بحجة دوره المفترض في أزمة الرهائن الدبلوماسيين الأميركيين في سفارة واشنطنبطهران عام 1979، وقال علي عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني لوكالة الأنباء "لا نفكر في بديل آخر" في إشارة إلى أبو طالبي الذي اختارته طهران ليمثلها بالأممالمتحدة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، ويأتي ذلك ردا على رفض البيت الأبيض الأميركي أمس الأول منح "تأشيرة دخول إلى أبو طالبي" بسبب دوره في أزمة الرهائن، وهو ما اعتبرته طهران بأنه "قرار مؤسف"، وأوضح عراقجي أن وزارة الخارجية الإيرانية ستعترض على رفض منح التأشيرة "بالسبل القانونية داخل الأممالمتحدة"، وأكد أبو طالبي -وهو سفير سابق لبلاده بالاتحاد الأوروبي وأستراليا وإيطاليا- أنه لم يشارك في عملية احتجاز الرهائن في نوفمبر 1979، مشيرا إلى أنه عمل فقط مترجما لحظة الإفراج عن 13 شخصا، بينما بقي 52 شخصا آخر داخل السفارة طوال 444 يوما.