وقالت البعثة الإيرانية لدى الأممالمتحدة إن هذه الخطوة من جانب الإدارة الأمريكية "تخالف القانون الدولي وتقوض حقوق الدول" في اختيار ممثليها لدى المنظمة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك. ويتهم أبو طالبي بأنه كان ضمن مجموعة من الإيرانيين اقتحموا السفارة الأمريكية في طهران عام 1979. لكنه أكد أنه كان مجرد مترجم. وأوضحت الخارجية الإيرانية أن أبو طالبي شغل من قبل عدة مناصب دبلوماسية في أوروبا وأستراليا. وربما تعد هذه أول مرة ترفض السلطات الأمريكية منح تأشيرة دخول لسفير دول أجنبية معين لدى الأممالمتحدة. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد تعرض لضغوط قوية من الكونغرس لمنع أبو طالبي من دخول البلاد. وأبلغ البيت الأبيض قبل أيام الحكومة الإيرانية أن اختيارها لشخص كان في يوم ما أحد الطلبة "الثوريين" الذين ساهموا في اقتحام السفارة الأمريكية كمندوب لإيران في الأممالمتحدة يعد أمرا "غير قابل للتطبيق". وصوت الكونغرس الأمريكي بمجلسيه لمنع أبو طالبي من دخول البلاد. وكان أبو طالبي نفى في مقابلة مع موقع اخباري إيراني مشاركته في اقتحام السفارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه قد طُلب منه في وقت لاحق المساهمة في عملية الترجمة لمجموعة الطلبة. وقد احتجز حينها 52 أمريكيا 444 يوما فيما عرف بأزمة الرهائن الأمريكيين في إيران.