أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لن تصدر تأشيرة دخول لسفير إيران الجديد بالأممالمتحدة حميد أبي طالبي لدوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الامريكيةبطهران عام 1979. وتعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغط قوي من جانب الكونغرس حتى لا يسمح بدخول حامد أبو طالبي الى البلاد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه تم إبلاغ الأممالمتحدةوإيران (بأننا لن نصدر تأشيرة دخول للسيد أبو طالبي). وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن احتمال رفض منح التاشيرة أمر (مرفوض تماما)، مدافعا عن تعيين أبي طالبي ك(أحد دبلوماسيينا الأكثر خبرة وعقلانية). ويسمح القانون الأمريكي للحكومة بحظر دخول دبلوماسيين بالأممالمتحدة الذين ترى أنهم يشكلون تهديدا للأمن القومي لكن من المحتمل أن تفتح الخطوة التي أقدم عليها أوباما والتي تؤسس لسابقة أن تعرض الولاياتالمتحدة لانتقادات بأنها تستغل وضعها كدولة مضيفة بشكل غير سليم. وتعترض الحكومة الأمريكية على تعيين أبو طالبي بسبب الاشتباه في مشاركته مع مجموعة من الطلاب المسلمين في احتجاز 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما بدءا من عام 1979 عندما احتلت المجموعة السفارة الأمريكية في طهران. ويؤكد أبو طالبي، وهو سفير سابق لبلاده في الاتحاد الأوروبي وأستراليا وإيطاليا، أنه لم يشارك في عملية احتجاز الرهائن في نوفمبر 1979، وقد عمل فقط كمترجم لدى الإفراج عن 13 شخصا بينهم نساء وأفارقة أمريكيون، فيما بقي 52 شخصا آخرين رهائن داخل السفارة طوال 444 يوما.