تستمر معاناة سكان تجزئة 407 بحي خميستي التابع اداريا لبلدية بئر الجير مع مشكل اهتراء الطرقات لأكثر من 24 سنة و في هذا الصدد عبر سكان التجزئة رقم 407 عن تذمرهم بسبب استمرار مشكل إهتراء الطرقات التي لم تشهد معظمها أي عملية تعبيد أو تزفيت الأمر الذي أضحى ينغص حياة القاطنين بالحي الذي يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 1989 و قد عرف منذ أنذاك توسعا عمرانيا كبيرا و في سياق متصل أشار سكان التجزئة المذكورة إلى كثرة الحفر بطرقات الحي التي أضحى أصحابها يتعرضون لخسائر مادية معتبرة بسبب اهتراء الطرقات دون أن ينسى المتحدثون ذكر المشقة التي يعانيها الشيوخ و الأطفال أثناء تجوالهم بحي خميستي و أضاف نفس المتحدثون أنهم قد قدموا عدة شكاوى لرئيس دائرة بئر الجير وكذا المير السابق للبلدية و لكن لغاية الساعة لم يتلقوا أي رد بهذا الخصوص و لم يلمسوا أي تغيير على أرض الواقع و عليه طالب سكان التجزئة 407 بحي خميستي السلطات المحلية و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر الجير بأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار و تقديم الأولوية لمشكل اهتراء الطرقات. .. و مواطنون متخوفون من ارتفاع وتيرة الجرائم بحي سان ريمي دعا سكان حي سان ريمي بوهران إلى تكثيف الدوريات الأمنية بعد تزايد عدد حالات السرقة والاعتداءات على الأبرياء في وضح النهار ، إذ يشتكي المواطنون من استفحال ظاهرة الاعتداءات الإجرامية التي تنفذها عصابات تتكون كل مجموعة منها من 3 إلى خمسة أفراد ، وذلك في وضح النهار خاصة في الأماكن التي لا تعرف فيها حركة كبيرة ونقص في التغطية الأمنية. وقد أعرب العديد من السكان للمستقبل العربي عن استيائهم الشديد إزاء تنامي هذه الظاهرة بشكل كبير وسط الحي ، حيث تم تسجيل خلال الأسبوع الأول العديد من الاعتداءات ذهب ضحيتها المارة من كلا الجنسين، أين يتم سلبهم هواتفهم النقالة وأموالهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من قبل مجهولين مستعملين الخناجر أثناء القيام بعملية الاعتداء على الأشخاص وكذا كثرة المشاجرات بين المنحرفين بالحي.وحسب هؤلاء السكان، فإن المنحرفين يعمدون إلى ترصد ضحاياهم بالمناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان ، إذ يلجأ هؤلاء إلى سلب المواطنين هواتفهم النقالة وحقائب اليد للعديد من السيدات دون أن يعترض سبيلهم أحد، فهم لا يترددون في تنفيذ جرائمهم من سلب ونشل وسرقة تطال المواطنين بغرض الربح وجمع الأموال، حيث يتوقفون عن مزاولة اعتداءاتهم فتجدهم في نشاط إجرامي دائم ليلا ونهارا يتمركزون بمختلف نقاط الحي الحساسة، وهذا ما جعل سكان الحي يطالبون بضرورة توفير الأمن وتكثيف الدوريات بالمنطقة للحد من معاناتهم التي أصبحت يومية كما شكلت عائقا كبيرا لهم .