أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل أن الشعب الفلسطيني على وشك إطلاق "انتفاضة ثالثة" دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وردا على محاولات تهويد القدس وقال البردويل تنديدا باقتحامات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى: "إذا كان العدو الصهيوني يعد اليوم عدته ليقيم الهيكل المزعوم الثالث فإننا على وشك أن ندشن الانتفاضة الثالثة"، وأضاف:" إذا كان العدو الصهيونى يستعجل تهويد القدس وإزاحة معالمها الإسلامية فإننا نستعجل وعد الله بإفنائهم على هذه الأرض"، وتابع: "إذا كان العدو الصهيونى وقادته يعلنون اليوم أنهم جيل التحرير فإننا نقول لهم إننا اليوم جيل وعد الآخرة"، وكانت منظمات "الهيكل المزعوم" قد دعت إلى أسبوع حافل بالنشاطات والفعاليات التي تستهدف اقتحام المسجد الأقصى ومحاولة استباحة حرمته بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذى بدأ أمس ، وقال القيادي في حماس "إن تحرير فلسطين هو حتمية أقره الله في قرآنه لأن الأقصى أية في القرآن ولأن القدس جزء من عقيدتنا ولهذا نحن مطمئنون أن النصر والوعد قادم"، من جهة أخرى رفضت حركة “حماس″، تلويح جهات في السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات منفردة في الضفة الغربية بحال فشلت مهمة لجنة المصالحة الخماسية في غزة، وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في تصريح نشره أمس ، “لا أعتقد أن تلويح "الرئيس الفلسطيني محمود عباس" بورقة المصالحة وتهديده بإجراء انتخابات أحادية في الضفة ستكسبه شرعية، أو ستزيد في رصيد أوراق القوة لديه في مواجهته مع الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأميركية”، وحث برهوم الرئيس الفلسطيني “إذا أراد أن يكتسب شرعية جديدة ويزيد من مكامن ورصيد القوة لديه، أن يحذو حذو ياسر عرفات ورموز وعناوين المقاومة الفلسطينية”، ودعاه إلى “اتخاذ قرار جريء وشجاع ومسؤول ولمرة واحدة، وإعلان توحيد الشعب الفلسطيني على برنامج المقاومة والبندقية وإنهاء التنسيق الأمني مع العدو”، كما طالبه ب ”إعلان الانسحاب الكامل من المفاوضات وبلا رجعة وإلى الأبد”، وقال برهوم “لنتحمل جميعا المسؤولية جنبا إلى جنب”، ورأى أنه حال تحقق ذلك “لن يكون أحد بحاجة إلى وفود أو لجان تذهب وتروح هنا وهناك حتى تنجز المصالحة”، وكانت حركتا “حماس″ و ”فتح”، اتفقتا على وصول وفد المصالحة الخماسي إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل للتباحث بشأن تطبيق المصالحة، في ظل تصريحات غير رسمية من جهات في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بأن هذه هي الفرصة لإتمام المصالحة وبحال فشلت مهمة الوفد فإن إجراءات قاسية ستتخذ ضد غزة من ضمنها إجراء انتخابات منفردة بالضفة. ق. د(وكالات)