استنكر أمس الصحفيون ونشطاء صفحة الصحفيين الجزائريين على مواقع التوصل الاجتماعي فايسبوك، من الاعتداء الذي تعرض له صحفي قناة الخبر مخمد فاتح الخوخ وكذا مصور يومية إكسبريس يون، خلال إجهاض المسيرة التي قام بها عناصر الحرس البلدية بالمجلس الشعبي الوطني ، من طرف قوات الأمن، وطالب نشطاء الصفحة من صحفيين من وزير الاتصال حميد قرين من التدخل العاجل من أجل وقف مثل هاته التصريفات التي تعيق مهنة الصحفي ، كما تساءلوا كيف لرجال الأمن لا يفرقون بين صحفي جاء ليغطي حدثا أو احتجاجا و وبين محتج جاء لتنظيم مسيرة ، مؤكدين أنه في كل مرة يتعرض الصحفي لمثل هاته الاعتداءات والإهانات.