يتكبد سكان حي عمر ببلدية مغنية ظروفا مزرية ما دفع بهم إلى مناشدة السلطات المحلية التدخل العاجل للتحقيق في معاناتهم جراء المشاكل اليومية المتراكمة على مستوى حيهم والتي يتخبط فيها السكان، بدءا بالإنارة العمومية والطرقات المهترئة وقد انعكس هذا الوضع سلبا على أصحاب النقل بسبب الخطر الذي قد يحدث بين اللحظة والأخرى حسبما ذكره السكان الذين طالبوا بتهيئة الطريق أو وضع حل مؤقت في حال عدم تعبيدها وإصلاحها خاصة في فصل الشتاء، معاناة يتقاسمها تلاميذ الحي بجميع الأطوار إذ يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة خاصة منهم تلاميذ التعليم الابتدائي، بسبب الأوحال والبرك المائية التي يواجهونها، مما يؤدي بهم إلى تغيير وجهة الطريق خوفا من الانزلاقات في ظلام دامس وأمام انعدام الإنارة العمومية، إضافة إلى ما ينجر عنهم من غيابات وتأخرات عن مقاعد الدراسة خاصة أيام الشتاء ومن بين النقائص نقص الهياكل الثقافية التي بإمكانها امتصاص على الأقل أوقات فراغ شباب هذا الحي وانتشاله من شبح البطالة التي قد تؤدي به إلى الآفات الاجتماعية أما القطاع الصحي فيبقى المطلب الوحيد الذي يلح عليه هؤلاء السكان مما يضطر المرضى إلى التوجه إلى قاعات العلاج المجاورة لهذا الحي كقاعة العلاج بحي البريقي وحي العزوني، وحتى القطعة الأرضية التي تم اختيارها لانجاز مشروع عيادة متعددة الخدمات نهبت من طرف مافيا العقار وتحولت إلى بنايات فوضوية، مما استدعى على اللجنة اختيار قطعة أرضية أخرى لانجاز هذا المشروع.