مازالت الجماهير الرياضية في ولاية قسنطينة تنتظر المشاريع الكبرى في الحقل الرياضي التي وعدت السلطات المحلية بإنجازها في أقرب الآجال، مما انعكس سلبا في الوقت الراهن على الفرق والأندية القسنطينية التي ينطبق عليها الوصف ب ''المتشردة'' التي تبحث عن ميادين تحضّر فوقها، أو تبرمج لقاءات رسمية بها، في ظل تواجد هيكل واحد داخل محيط بلدية قسنطينة. يعتبر مركب الشهيد حملاوي المرفق الرياضي الوحيد في بلدية قسنطينة، لذلك هو ممنوع على كل الفرق باستثناء الموك والسنافر، اللذين يستعملانه إلا في اللقاءات الرسمية بعد تهديم ملعب بن عبد المالك، وبقاء مشروع ملعب الدقسي يراوح مكانه، رغم انتهاء الأشغال الكبرى به.