دعا فاتح ربيعي الامين العام لحركة النهضة خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بمدينة بلعباس بقاعة عدة بوجلال، أمس الأول، الى مقاربة سياسية للخروج من الأزمة التى تعيشها البلاد بعد أن اعتبر أنه لا يجب أن يوضع دستور البلاد للأشخاص ولا يمكن أن نتغنى بالوطنية ونحن نضع الحواجز الحقيقية والمزيفة للتيار الاسلامي في الدستور والقوانين باسم الاصلاح السياسي. وقال ربيعي خلال ذات التجمع ، " كنا نتمنى ونتطلع ان تصلح الاوضاع في البلاد واعادة الامور الى نصابها الا ان دار لقمان بقت على حالها قالوا للشعب رفعنا حالة الطوارئ ولكن حالة الطوارئ رفعوها لذر الرماد في العيون رفعوها في الوثائق ولكنها مازلت ثقافة التسسير البلاد بثقافة حالة الطوارئ"ليضيف " لقد طالبنا بابعاد الانتخابات عن الادارة وطالبانا باشراف قضائي حقيقي الا ان رفض هده المطالب المشروعة تثبت ان حالة الطوارئ في تسيير البلاد مازالت على حالها اليوم رفعوا حالة الطورائ ولكنهم كسروا عصى الامام وقاموا بتكسير قلم الصحفي واليوم يريدون قطع لسان الدفاع لمهنة المحامي فاين هي رقع حالة الطوارئ".كما اعتبر ربيعي أن حركته قد تفهمت ضرورة الوضع ابان المحنة التي عاشتها البلاد " وقبلنا لهم اعتدراتهم لكن اليوم ان الاوان لفتح العملية الانتخابية الكثير يتساءل ادا كان هدا الوضع لماذا نشارك في هدا الوضع السيئ لمادا لم نقاطع الانتخابات" ليؤكد أن سبب مشاركة حركته في هذا الاستحقاق المحلي لانهم مناضلون اصحاب قضية يسعون من وراءها بسط الحريات وسنناضل في الاستمرار بعد أن وجه نداء الى الشباب الحاضر " في ذلك ونقول لشبابنا لا احد يصنع احد لكم مستقبلكم لا تنتظروا من يحمل ثقافة الرشوة والبيروقراطية ويصنع الفساد ان يصنع لكم مستقبلكم انتم من يقرر مستقبلكم انتم من يغير وضع الجزائر".كما تطرق الامين العام لحركة النهضة ربيعي الى قضية مالي و الحدود الجزائرية المتوترة قائلا" ان مشكلة مالي لا يمكن مواجهتها بالتصريحات الرنانة المحتشمة ولا يمكن مواجهة اي مخطط خارجي إلا باعادة اللحمة الوطنية عن طريق اعادة الشعب الى واجهة صناعة الأحداث من خلال حرية الاختيار في صناعة مؤسسات قوية من الشعب وليس بالتزوير الدي تريد ان تسوقه السلطة للراي العام الداخلي والخارجي وتطيل عمر الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الجزائري خدمة لأجندة مصلحيه ضيقة على حساب مصالح الشعب الجزائري " يقول ربيعي.ثم دعا ربيعي فاتح في دات التجمع الى مقاربة سياسية للخروج من الأزمة بان لا يوضع دستور البلاد للأشخاص فالرؤساء ماشون ومنتهون والمسؤولية ليست دائمة ولا يمكن وضع دستور لكل جزائري ولا يمكن ان نتغنى بالوطنية ونحن نضع الحواجز الحقيقية والمزيفة للتيار الاسلامي في الدستور والقوانين باسم الاصلاح السياسي وقد تصل هده الحواجز حسب ربيعي بشتى انواعها من حواجز برية وبحرية وجوية من توريط القضاء والمؤسسات الجمهورية التي ملك للمجموعة الوطنية تتحول إلى خدمة اشخاص ومجموعات ضيقة منغلقة.