كشف وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، عن موقف صريح ومباشر للرباط من التدخل العسكري في مالي. وقال العثماني إن السلطات المغربية "ليست متحمسة لأي عملية عسكرية"، للخروج من الأزمة في مالي، وتدعو الرباط في المقابل للتوصل ل "استراتيجية متكاملة" يتم إعدادها على المستوى الإقليمي أو الدولي، وتهدف الاستراتيجية للتوصل لحل سياسي عبر حكومة مركزية موحدة ومؤسسات ثابتة وقوية في مالي. وفي ندوة صحفية، أعقبت مباحثات مغلقة مع المسؤولين الحكوميين المغاربة، أعلن رومانو برودي، الموفد الخاص للأمم المتحدة لمنطقة الساحل الإفريقي، أن أي تدخل عسكري في مالي يجب التحضير له جيدا قبل تجسيد العملية على أرض الواقع، غير أن الملاحظ في هذا الموقف"الغريب" الصادر عن نظام "جلالته" هو أنهم كانوا من بين الأوائل الذين اغتصبوا حقوق غيرهم بالجارة "الصحراء الغربية"، لذا نقول لرئيس دبلوماسية المملكة العلوية قبل أن تدافع عن حقوق الآخرين عليك أن ترد مظالم من اعتديتم عليهم قسرا وعدوانا.