ييبقى تلاميذ العديد من الأحياء ببراقي، بن طلحة، الكاليتوس وغيرها من الأحياء المصنفة في خانة الاحياء الفقيرة في العاصمة ، ينتظرون تزويد مؤسساتهم بالمطاعم التي تقدم وجبات صحية، متوازنة وكاملة وتتضمن الحريرات اللازمة لزملائهم في بعض الأحياء التي لا تحتاج إلى مطاعم، خاصة في بعض المؤسسات الواقعة بوسط المدينة وبالقرب من مقر السكنات. وحسب بعض المكلفين بملف الإطعام المدرسي، فإن هناك مطاعم يفترض ألا تتواجد، لعدم توفرها على الشروط الضرورية منها؛ المساحة الكافية لتحضير الوجبة واستقبال التلاميذ في ظروف ملائمة، بينما تبقى مطاعم في مؤسسات أخرى مغلقة، رغم توفر الأموال وحاجة التلاميذ إليها. من جهة أخرى، يواجه ملف الإطعام المدرسي مشكل التأطير وإسناد مهام التكفل به لأشخاص غير مختصين، كما يتم الاعتماد على عمال ضمن الشبكة الاجتماعية والذين تعتمد عليهم البلدية مقابل أجر زهيد. وينتظر أن ينهي المرسوم الخاص بتنظيم المطاعم المدرسية الذي سيعرض على الحكومة قريبا الاختلالات التي يشهدها هذا الجانب، حيث أوضح مفتش التغذية المدرسية لمقاطعة شرق ولاية الجزائر، أن المرسوم الجديد الذي أعدته وزارة التربية سيعالج مختلف النقائص المتعلقة بتسيير المطاعم المدرسية التي لا تزال تخضع للمرسوم الصادر سنة 1969، والذي يتعين تحيينه، أما بالنسبة للثانوي، فتتوفر سبع ثانويات على مطاعم وهي؛ ثانويات برحال والرائد نحناح بالرغاية، هجرس بالمحمدية، أوريدة مداد والبيروني بالحراش، عبد المومن بالرويبة، ومصطفى الأشرف بباب الزوار.