تنازلت التشكيلات السياسية التي اكتسبت عضوية المجلس الشعبي الولائي عن الرئاسة لصالح متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني،السيد عبد القادر بن جبار بعدما كان أمر الترشح متاحا لصالح كل الأحزاب، بما فيها الحركة الشعبية الجزائرية والتجمع الوطني الديمقراطي والتجمع الوطني الجمهوري. وتم أول أمس تنصيب عبد القادر بن جبار رئيسا للمجلس الشعبي الولائي، لعهدة انتخابية أخرى، بعدما تنازلت التشكيلات السياسية عن تقديم مترشحيها، لمنافسة الأفلان في هذا المنصب الهام. وقد ترشح بن جبار منفردا لكرسي رئاسة المجلس الشعبي الولائي، ووافق على تعيينه 43 عضو، بعدد المقاعد المخصصة لولاية غليزان، في اقتراع سري، احتضنه مدرج الولاية. وكانت نتائج الانتخابات التي تم تنظيمها في 29 نوفمبر الماضي قد أفرزت فوز الأفلان ب 14 مقعدا، والأمبيا 12، فيما تحصل الأرندي على 9 مقاعد، و4 مقاعد لكل من حركة مجتمع السلم، والتجمع الوطني الجمهوري، حيث لم يفز أي حزب بنسبة 35 في المائة. وحسب القانون العضوي، فإن الترشح لرئاسة المجلس متاح لكل التشكيلات السياسية، بما فيها التي تحصلت على 4 مقاعد فقط من أصل 43 مقعدا. ويكون عبد القادر بن جبار قد فاز بعهدة انتخابية جديدة، على رأس المجلس، حيث اعتبر النجاح المحقق مسؤولية لاستكمال التنمية المحلية بالولاية، وثقة كبيرة من طرف زملائه من أعضاء المجلس . ..وتجار الخضر والفواكه يطالبون بسوق مغطاة بالحمادنة بغليزان لم يهضم تجار الخضر والفواكه في بلدية الحمادنة بغليزان سبب غياب سوق مغطاة، ينظم العملية التجارية وفق القوانين المعمول بها، تفاديا لأي مخاطر صحية قد تضرّ بصحة المستهلك، رغم السنوات التي مرت في غياب وجود هذا المرفق، الذي يطالب به التجار قبل السكان في هذه البلدية، التي لا تزال خارج اهتمام المنتخبين المحليين. حمّل تجار بلدية الحمادنة غياب سوق مغطاة بالمنطقة مسؤولية ذلك إلى مصالح البلدية، ورؤساء البلديات الذين تداولوا على مجلسها، الذين في نظرهم لم يفكروا على الإطلاق في تنظيم الممارسة التجارية، رغم أنّ مكان التجار، وخروقات العمل فيه، لا يبعد سوى بعشرات الأمتار عن مقر وجود مكتب رئيس بلدية الحمادنة، حيث طالب المعنيين في العديد من المرات ضرورة النظر إلى ذلك، خاصة أنّ عملهم يقام في ظروف صعبة أمام حرّ الصيف، وقرّ الشتاء، ناهيك عن الخضر المعروضة في فصل الصيف تفقد بريقها في الساعات الأولى من الصباح، وغالبا ما ولّد المشكل عرقلة للتجار، في نيل رضا الزبون، الذي يتهرب، ويحبذ اقتناء خضره من بلدية جديوية المجاورة. وإلى جانب ذلك فإنّ العائلات تعاني من ضجيج العملية التجارية، الذي يقام على أمتار من منازل السكان، الذين سرقوا راحة العيال والصغار على وجه الخصوص. ويطالب تجار الحمادنة ضرورة مراعاة هذا المشكل، الذي اعتبره من الأساسيات، التي لا يمكن للمجالس المنتخبة أن تهمل مشروع توفير سوق مغطاة، يعطي الوجه الحضاري لمدينة، تقع على الطريق الوطني رقم 04، ويتردد إليها المسافرون، والذين غالبا ما يحبذون اقتناء حاجيتهم، فيهربون من واقع الحال، لما يتأكدون أنّ العملية التجارية تجري في ظروف غير صحية بالدرجة الأولى.