أعلن الرئيس المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر محند العيد محلول خلال ملتقى حول اصلاحات و ضبط سوق البريد التي نظمها اتحاد البريد العالمي بالتعاون مع سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية بالجزائر العاصمة أن مؤسسته تعتزم اقتناء 460 موزع آلي جديد للأوراق البنكية و 100 شاحنات مهيئة . و اوضح انه سيت شراء 460 موزع آلي للأوراق البنكية عبر التراب الوطني و التي انطلقت المناقصة الخاصة بها موضحا أن هذه الموزعات الآلية الجديدة جد متطورة و مزودة بكاميرات مراقبة، و اضاف الرئيس المدير العام لبريد الجزائر أن الحظيرة الوطنية ستبلغ بذلك 1200 موزع آلي للأوراق البنكية مشيرا إلى وجود 700 موزع عملي حاليا. كما كشف عن اقتناء 100 شاحنة مهيئة و مجهزة بكل التكنوجيات التي توفر لمستعلميها كل الخدمات البريدية موضحا أنها ستصبح عملية في حدود نهاية 2013 عبر كامل التراب الوطني بمعدل شاحنتين لكل ولاية. و بشأن الغاء عملية منح دفاتر الصكوك في نهاية 2013 تطرق المسؤول إلى مقاربة ترمي إلى جعل عمليات سحب شفوية بعد تأكد عامل الشباك من الصورة و المعلومات الشخصية لصاحب الحساب البريدي. و أشار محلول أن البريد الجزائري يسعى إلى التكيف مع التكنولوجيات الجديدة للاعلام و الاتصال موضحا انه مع توفر الجيل الثالث من الهاتف النقال و الهواتف الذكية في السوق سيصبح البريد الكترونيا في المستقبل القريب. و من جهة أخرى أعلن المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر، محند العيد محلول، عن إلغاء الصكوك البريدية الحالية، واستبدالها بصك أصفر ابتداء من شهر ديسمبر المقبل. وقالالصكوك البريدية الصفراء، ستمكن زبائن بريد الجزائر من كل العمليات والمعاملات المالية مثل السحب والتحويل والدفع، إلى جانب تقليص آجال المعاملات البنكية التي تتم انطلاقا من البريد المرتبط بنظام بنكي، كما أنها ستضع حدا لظاهرة تزوير الصكوك البريدية، والتلاعب بها أو تقليدها، مضيفا أنه سيتم تحويل حسابات كافة الزبائن إلى حسابات بنكية بعد استكمال الإجراءات. وفي هذا السياق دعا المصدر ذاته جميع زبائن بريد الجزائر إلى ضرورة تجديد دفاترهم قبل نهاية الشهر المقبل. كما أكد المدير العام لبريد الجزائر، أن المؤسسة تعمل على عصرنة وتأمين نظام معلومات المؤسسة الذي سيدخل حيز التطبيق خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، والذي من شأنه وضع حد للأعطاب التي يدفع ثمنها أصحاب الحسابات البريدية، وعددهم 15 مليون زبون، حسب السيد محلول. وعن الخسائر التي تسجلها مؤسسة بريد الجزائر، صرح المدير العام أنها تصل إلى 1000 مليار سنتيم سنويا، بسبب الرسوم المتدنية التي تفرض على الزبائن، بالإضافة إلى الزبائن الذين يطالبون بدفتر صكوك وبطاقة مغناطيسية دون إعادة سحبها.