شكلت 16 تشكيلة سياسية، ارضية مطالب قبيل زيارة الرئيس الفرنسي هولاند إلى الجزائر نهاية الأسبوع، و توجهت بالأرضية إلى ثلاثة أطراف هي الجزائر، فرنسا، و النخبة و المثقفين الجزائريين. جاء في الارضية التي وقعت عليها حركة مجتمع السلم، الافانا، الفجر الجديد، حركة النهضة، الإصلاح الوطني، العدل و البيان، حركة الوطنيين الأحرار، نه نضرا لرفض السلطات الفرنسية الاعتراف بجرائمها الاستعمارية و تعوض الجزائريين عنها، و عجز لسلطات الجزائرية عن تحقيق مطالب الشعب الجزائر، و أمام ذهولنا لمراسلة وزير الداخلية لولاة قصد حصر ممتلكات المعمرين و الأقدام السوداء، و تكرار الاستفزازات الفرنسية للجزائر. وجهت التشكيلات ال 16 ، رسالة إلى السلطة الفرنسية جاء فيها"اي مسعى لتطوير العلاقات مع الجزائر يجب أن يمر عبر بوابة الاعتراف و الاعتذار و لتعويض"، و أضافت أرضية الأحزاب في شق آخر" نرفض حضور الحركى و الأقدام السوداء فهم غير مرحب بهم، و أكدت ان يجب التخلي عن ملف تعويضهم عن ممتلكاتهم المزعومة". و بالنسبة للطرف الجزائر فذكر أصحاب المبادرة"أن لا تتجاوب مع المطلب الفرنسي في قضية تعويض الأقدام السوداء، و التوقف عن تفضيل المؤسسات الفرنسية"، و ذكر أصحاب المبادرة أنهم عازمون على المضي في نهجهم، و أكدوا أن المبادرة مفتوحة للجميع.