أكدت الصحيفة الفرنسية "لو فيغارو" أن شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات ستغتنم زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند للجزائر لتوقيع اتفاق نهائي اليوم لبناء مصنع لخدمة السوق المحلية. وكانت رينو قد قالت الأسبوع الماضي إن هناك تقدما في اتفاقها مع الجزائر لكنه لم يكتمل بعد وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم في ماي. ورفضت متحدثة باسم رينو التعقيب. وقالت لو فيغارو إن الجزائر ستمتلك 51 بالمائة من المصنع وستمتلك رينو الحصة الباقية. وأضافت الصحيفة أن المصنع سيبدأ الإنتاج عام 2014 بطاقة 25 ألف سيارة سنويا على أن ترتفع إلى 75 ألفا. ونمت سوق السيارات في الجزائر 47 بالمائة في النصف الأول من هذا العام إلى 225 ألف سيارة. و تجدر الإشارة إلى أن "رونو" تسوّق ما بين 150 إلى 200 ألف سيارة سنويا، خلال الأعوام القليلة الماضية وتركيب ما بين 25 وحدة كمرحلة أولى لن يغيّر من الوضع الكثير، خاصة وأن المنتج سيورد كمادة مصنعة قابلة للتركيب من مصانع رونو بتركيا ورومانيا أو فرنسا. علما أن شركات السيارات الفرنسية تسيطر على السوق المحلي في الجزائر بحصة سوق تفوق 30 بالمائة، على رأسها ''بوجو'' و''رونو'' و ''سيتروان''. في نفس السياق، تستفيد الشركات الفرنسية من موقع متميز وريادي في السوق الجزائري، مقارنة بحجم الاستثمارات التي تقوم بها محليا.