تختتم اليوم فعاليات الملتقي الوطني الأول حول" الموروث الشعبي الجزائري واقع وآفاق" بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء و الدكاترة الباحثين من مختلف جامعات الوطن ،الملتقى الذي تشرف على تنظيمه دار الثقافة لبومرداس والذي دار النفاش فيه طيلة ثلاث ايام من خلال موضوع "الموروث الشعبي الجزائري العربي والأمازيغي بمختلف أشكاله و لهجاته و خصوصياته" و كذا "تطور مساراته و تفاعله مع الواقع و مستقبله".و تتمحور مختلف الأبحاث الجديدة التي سيتم إلقاؤها و مناقشتها بالمناسبة ضمن عناوين رئيسية أربعة تتمثل في "التراث الشعبي المفهوم والوظيفة "و "أشكال و مضامين الموروث الشعبي و مناهجه" و "جماليات الإبداع الشعبي الجزائري" و "الموروث الشعبي و قضايا الوطن" و "خطط و إستراتيجية حماية الموروث الشعبي الجزائري".وقد أكد عبد المجيد بن زاف مدير الثقافة في اتصال هاتفي أن هذه التظاهرة تهدف إلى رد الاعتبار للموروث الشعبي الجزائري في ظل المتغيرات و دراسته علميا و فنيا و لتوطيد معالم الهوية و الشخصية الوطنية من خلاله والتعريف بالقيم والممارسات التي يجسدها الموروث الشعبي. كما يعمد اللقاء على جمع التراث الشعبي الوطني وأرشفته و تشجيع المواهب الفنية على توظيف عناصر من التراث الشعبي في إنتاجاتها و توفير فرص للتواصل فيما بين الباحثين والمبدعين في التراث. وللتذكير يرأس هذا الملتقي الدكتور"بورايو عبد الحميد" الباحث في علم الإجتماع و الإنسان و اللغويات بجامعة الجزائر حيث سيشرف على انتقاء أحسن الأبحاث الجديدة حول الموضوع لطبعها و نشرها في كتاب لإثراء المكتبة الوطنية.