اسدل الستار أول أمس عن الطبعة ال9 لمعرض الجزائر الوطني للكتاب والذي عرف مقاطعة كثير من دور النشر، وكانت الطبعة ال8 للمعرض (12-21 أفريل) قد عرفت أيضا مقاطعة لكثير من دور النشر حيث حضر108 ناشر فقط.غير أن هذا الصالون يبقى فرصة لهؤلاء الناشرين الشباب للبروز أكثر وفي هذا الصدد اعتبر السيد ناصر خالفي مدير "دار خالفي للنشر والتوزيع" التي تأسست ببجاية في 2010 أن المعرض "مناسبة لدور النشر الشابة للبروز" في ظل "المنافسة القوية التي يشهدها قطاع النشر".المعرض الذي قدم مؤلفات للأطفال والكبار وبأسعار "معقولة"، واقترحت الطبعة ال9 لهذا المعرض إصدارات في مختلف المجالات بما فيها الكتب المدرسية والمعاجم والموسوعات مع التركيز على الكتاب التاريخي حيث تم عرض عدد كبير من العناوين لمؤلفين جزائريين حول تاريخ الجزائر في الفترة الإستعمارية من 1830 إلى 1962 صدرت في 2011 و2012" كما أشار إليه رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب أحمد ماضي.وتوازيا مع بيع الكتب برمج المنظمون أيضا أنشطة ثقافية وفكرية شملت ندوات حول "الثورة الجزائرية في الكتابات الأجنبية" و"الجزائر والساحل الإفريقي: الذاكرة المشتركة في مجابهة التطرف والإرهاب" وغيرها.وكان المعرض قد افتتح ابوابه للزوار بالجناح المركزي لقصر المعارض بالصنوبر البحري "صافكس" بالعاصمة في ال20 من هذا الشهر تحت شعار "الكتاب في الخمسينية" وعرف عرض 2000 عنوان بين جديد واخرى أعيد نشرها.