يعاني سكان بلدية الدرارية بالعاصمة من عدة نقائص تشهدها بعض الأحياء التابعة لها وندرة في مختلف المرافق الاجتماعية والترفيهية التي عكرت صفو حياتهم خاصة الأطفال والشباب وصرح بعض السكان أن هذه الوضعية تؤثر سلبا على الإطار المعيشي، فبعض الأحياء التابعة للدرارية لم تشهد أي مشاريع تنموية منذ مدة طويلة على غرار حي قاسطو برنار 2 وسانتا كروز وحي 450 مسكن مشيرين إلى أن أغلب أحياء البلدية عبارة عن بنايات إلا أن الزائر لها يلاحظ أنها غير مهيأة تماما ، وأحصى السكان جملة من المشاكل التي يواجهونها والمتمثلة في انعدام شبكة لتوزيع المياه الصالحة للشرب، مما يضطرهم إلى جلبها من البلديات المجاورة لها، كما يضطرون في حالات كثيرة إلى شراء المياه المعدنية خاصة خلال فصل الصيف والتي تكلفهم كثيرا، ناهيك عن الطرق المهترئة التي تتسبب في عرقلة الحركة المرورية من جهة وتعطل المركبات، مما يصعب على السائقين ركن سياراتهم وسط الأحياء التي يقطنون بها وكذلك صعوبة التنقل بسبب الحفر العميقة التي تملؤها والتي تتحول إلى برك من الأوحال عند تهاطل الأمطار ومصدر للغبار المتطاير في فصل الصيف، ضف إلى ذلك الغاز الطبيعي الذي يتواجد ببعض الأحياء دون غيرها فضلا عن تدفق مياه التطهير، وانتشار النفايات، وانسداد قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تدفق المياه وتجمعها أمام تجمعاتهم السكنية، إلى جانب الانفجارات الذي تحدث بتلك القنوات مشكلة بذلك خطورة تهدد صحة وحياة هؤلاء السكان.