اكد ولد بوعمامة المتحدث باسم أنصار الدين صباح أمس وجود اسرى عسكريين لدى حركة انصار الدين، رفض الافصاح عن عددهم و عما إذا كان من بينهم فرنسيون، مؤكدا انهم يتكتمون في الوقت الراهن على اعدادهم وهوياتهم، وقال ولد بوعمامه إن أهم انتصار حققه مقاتلو الحركات الإسلامية في الحرب منذ اندلاعها قبل يومين هو سيطرتهم علي مدينة ديبالي المالية بالكامل. كما أضاف الناطق الرسمي باسم حركة انصار الدين ان قصف الطيران العسكري الفرنسي خلف قتلى مدنيين ودمارا في ممتلكاتهم و إن بحوزتهم صورا تثبت ذلك سينشرونها. وفند سندة ولد بوعمامة خروج قوات حركة انصار الدين من مدينة كونا وما قيل سابقا عن استعادة الماليين لها بمساعدة فرنسية وهو ما كذبه ولد بوعمامة قائلا: "اتحدي ارهابيي هولاند ان يظهروا علي الانترنت او في أية وسيلة إعلام صورة واحدة تظهر وجودهم في كونا"، يشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي أعلنت امس مساندتها للتدخل الفرنسي في مالي، أين قد التزمت المانيا وبريطانيا والدنمارك بتقديم المساعدات اللوجستية لها في حربها ضد الحركات الاسلامية في اقليم ازواد. كما أكدت الطبقة السياسية الفرنسية بمختلف توجهاتها اليسارية واليمينية التفافها حول قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالتدخل العسكري لمحاربة الحركات الاسلامية في شمال مالي