ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التهم على الاعتداء الذي قام به المسلحون الإرهابيون على مجمع الغاز الحياة بعين أمناس الواقعة بإيليزي بالجنوب الجزائري والذي أرجعه حسبه إلى الصراعات المتدامية في ليبيا وسوريا التي كانت المصدر الرئيسي لعملية الرهائن وعدم الاستقرار في الشمال الإفريقي والشرق الأوسط حيث قال"لقد احتدم الصراع في سوريا لأكثر من عامين ولا يزال مستمرا إلى اللحظة، أما الانتفاضة الليبية ترافقها موجة أسلحة غير مراقبة مما سمحت بتفاقم الوضع بمالي". ومن جهة أخرى أكد بوتين أن الولاياتالمتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي ضحوا من أجل طموحاتهم السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف في نفس الوقت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن المتمردين الذين يقاتلون الجيوش الأفريقية والفرنسية في مالي يشبهون الانتفاضة المسلحة التي مارسها الليبيون ضد معمر القذافي. وتجدر الإشارة، إلى أن الجماعة الإرهابية التي قامت بالاعتداء الأخير بعين أمناس كانت فعلا قد دخلت من ليبيا بدليل وجود سيارات تحمل لوحة أرقام ليبية،وانتهت العملية بوفاة 38 شخصا من بينهم 27 أجانب من مختلف الجنسيات.