أكد مدرب حراس اتحاد الحراش، محمد حنيشاد، أن ما كان يهم فريقه هو النقاط الثلاث وليس البحث عن تقديم العروض الكروية، لاسيما أنهم لعبوا أمام فريق يحسن التفاوض خارج الديار، وعلق في هذا الجانب: «ما كان يهمنا أمام مولودية العلمة هي الكيفية التي تمكننا من الظفر بالنقاط الثلاث، وهو ما حققناه قبل دقيقة عن نهاية المواجهة، والحمد لله، وفيما يخص طريقة اللعب فإننا لم نظهر بالوجه الطيب ولم نكن نبحث عن العروض». وحقق فريق اتحاد الحراش ثلاث نقاط ثمينة أمس الأول ضد فريق مولودية العلمة في إطار الجولة التاسعة عشرة للرابطة المحترفة الأولى بعدما تفوق عليه بهدف يتيم سجله عزي قبل نهاية الوقت الرسمي بدقيقتين، و بالتالي يواصل أشبال المدرب شارف مطاردتهم لفريق وفاق سطيف الذي فاز بمباراته ضد وداد تلمسان. و دخل فريق اتحاد الحراش محروما من المدافع المحوري دمو المصاب حيث عوضه عزي أما فريق المولودية فدخل بتشكيلة مكتملة. و دخل أشبال بوعلام شارف تحت ضغط رهيب أين كانوا أمام حتمية الفوز حيث أي تعثر كان سيبعد الفريق عن اللقب خاصة بعد فوز الوفاق في تلمسان. و كانت أول فرصة لفريق مولودية العلمة بعد انطلاق اللاعب درارجة وليد على الجهة اليمنى الذي يسدد و كرته كانت في الشباك الخارجية للحارس ليمان الذي كان في شبه عطلة في هذه المباراة. الرد كان قوي من طرف فريق الصفراء فبعد انطلاقة من المتألق العمالي يمرر كرة من ذهب لبونجاح هذا الخير لم يستغل الكرة بالشكل الجيد. و بعدها لم نشاهد أي فرصة طيلة الشوط الأول ماعدا كرة خطيرة من يونس في نهاية الشوط الأول التي ضيع فيها هدف محقق. في الشوط الثاني لم يتغير سيناريو المباراة حيث واصل إتحاد الحراش هجماته فيما اكتفى لاعبو مولودية العلمة بالدفاع.و أحدث مدرب الحراش تغييرين من أجل فك العقم الهجومي و قلبا المباراة فعوض اللاعب أماد زميله آيت واعمر و دخل المهاجم طواهري مكان زميله طاتام فانتعش الهجوم الحراشي وقام بالعديد من الفرص الخطيرة، و في الدقيقة 89 أعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح المحليين بعد عرقلة المهاجم بونجاح من طرف الحارس برفان في منطقة العمليات تولى تنفيذها اللاعب يونس سفيان ولكنه فشل أمام تألق الحراس برفان و لكن الكرة عادت للمدافع عزي الذي أسكنها في الشباك محررا الأنصار في مباراة تعتبر من أسوأ مباريات الصفراء هذا الموسم.