كشف القائمون على مهرجان أستراليا للسينما العربية، الذي يرتقب أن تقام طبعته ال 12 بين مدن سيدني وكامبيرا وملبورن، ابتداء من 27 جوان إلى 14 جويلية من السنة الجارية، عن تحديد تاريخ الفاتح من مارس المقبل كآخر أجل لتقديم الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للتظاهرة. وتتعلق دورة هذا العام بمشاريع الأفلام الخيالية والوثائقية والتجريبية وأفلام التحريك على أن لا تتجاوز مدة الأفلام القصيرة 20 دقيقة و110 دقائق للأفلام الطويلة. ويشترط المهرجان أن ينتمي واحد من المبدعين الأساسيين الراغبين في المشاركة "المؤلف أو المخرج أو المنتج"إلى خلفية عربية اللغة، كما يشترط أن تكون الأفلام المنتجة بغير الإنجليزية مدبلجة لهذه اللغة. ويمكن التسجيل لهذه التظاهرة السينمائية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان www.arabfilmfestival.com.au أو عبر الموقع الإلكتروني لبرنامج أوروميد السمعي البصري الممول من الإتحاد الأوروبي www.euromedaudiovisuel.net يهدف مهرجان أستراليا للسينما العربية -الذي تأسس في 2001- إلى -عرض قصص من ثقافات عربية مختلفة عبر الأفلام من شأنها أن تعكس تنوع وتشعب التجارب العربية إلى الجمهور الأسترالي- وأيضا –تعزيز الثقافة العربية في ولاية نيوساوث ويلز-جنوب شرق أستراليا--. كما يدعم المهرجان -الذي تشرف على إدارته منظمة "أنفورمايشن أند كولترل إكسشانج- للفنون" ، "حرية الفكر والتعبير والإعلام" بالإضافة لرفع تنوع العروض السينمائية لأجل إبراز أكبر للتعابير الثقافية حسب القائمين عليه. ويجذب هذا الحدث السينمائي إلى فعالياته عددا كبيرا من الزوار لمشاهدة أعمال مخرجين من عدة دول عربية وأيضا من فرنسا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وأستراليا والسويد واليابان. يذكر أن دورة 2011 من التظاهرة، كانت قد عرفت مشاركة الفيلمين القصيرين الجزائريين "قراقوز" لعبد النور زحزاح و"مانموتش" لأمل كاتب.