قدمت فصيلة الأبحاث ببومرداس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو شخصان عن تهمة النصب والاحتيال راحت ضحيتها فتاة وقعت في الاحتيال مرتين على التوالي، ليتم ايداع المتهمان رهم الحبس المؤقت بمؤسسة الوقاية بتيجلابين. وحسب بيان للدرك الوطني فقد تقدمت الضحية "ف. س" إلى فصيلة الأبحاث ببومرداس راغبة في رفع شكوى ضد المشكوك فيهما "ع. ر" و "م. و" من أجل النصب والاحتيال تعود وقائع القضية منذ حوالي عشرة أشهر عندما تعرفت على المدعو "ع. ر " الذي قدم نفسه لها على أساس انه يعمل دركي هذا الأخير تقدم إلى منزلها العائلي لغرض خطبتها حيث أصبح محل ثقة من طرف أفراد عائلتها حيث تطورت بينهما العلاقة وأصبحا في اتصال مستمر ودائم عندها اغتنم الفرصة وطلب من والدها أن يقرضه مبلغ مالي قدره ستة ملايين سنتيم من أجل إتمام منزله الذي ادعى انه شرع في بنائه فكان له ذلك كما بقي يتحجج للضحية في كل مرة من أجل أن تقرضه مبالغ مالية حيث سلمته مبالغ مالية على عدة دفعات حتى وصل المبلغ الإجمالي إلى اثنان وعشرون مليون سنتيم ونصف وفي احد الأيام أخبرها بأنه ليس دركيا وإنما هو مجرد موظف إداري و لما أرادت الضحية أن تسترجع أموالها اتصلت بالمشكوك فيه المدعو "ع. ر" وطلبت منه أن يعيد لها أموالها، تحجج لها بعدم امتلاكه للمبلغ في الوقت الراهن وطلب منها الانتظار إلى غاية بيع منزله ثم قام بإغلاق هاتفه النقال وانقطع الاتصال بينهما لمدة حوالي شهرين تقريبا عندها قررت الضحية البحث عنه حتى توصلت الى التعرف على ابن عمه عن طريق صاحب محل تجاري الكائن ببلدية أولاد موسى هذا الأخير اخبرها بان المدعو "ع.ر" معروف بسلوكه السيئ و انه متعود على النصب والاحتيال أمام هذه الوضعية استعانت الضحية بأحد معارفها المسمى "ف.س" وطلبت منه المساعدة والتوسط لها في قضيتها لإرغام المشكوك فيه على استرجاع أموالها هذا الأخير اتصل به وهدده بإعادة الأموال إلى الضحية أين سلمه مبالغ مالية على شكل دفعات حتى وصل المبلغ إلى أربعة عشر مليون سنتيم ونصف غير أن المسمى "ف.س" رفض إعادته إلى الضحية واحتفظ بالمبلغ لصالحه مهددا إياها باطلاع أهلها عن قضيتها.