يداهم سكان الجهة الغربية بولاية سكيكدة خطرالأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي والتي تهدد حياتهم وحياة أبناءهم، حيث أنها تقع فوق بناياتهم هذا ما يعرضهم لخطر الاحتراق خاصة خلال فصل الشتاء، أين تتساقط الأمطار وتهب الرياح القوية التي تجعل مخاوفهم تزداد. لهذا ينتظر هؤلاء السكان من شركة سونلغاز التفاتة لحل هذا المشكل الذي يهدد حياتهم بين الفينة والأخرى وذلك من أجل وضعها تحت الأرض تحسبا لحدوث أي مكروه، وفي سياق متصل يطالب هؤلاء السكان القاطنين خاصة بدائرة القل التعجيل بوضع أعمدة كهربائية بعيدة عن منازلهم لأن العدد القليل منها أضحى لايفي بالغرض مقارنة بعدد العائلات القاطنة والنزوح نحو المنطقة يوما بعد يوم لأنهم صاروا يتزودون بالطاقة الكهربائية بطريقة عشوائية من قبل جيرانهم، فهناك من يمون أكثر من أربع عائلات بهذه المادة الحيوية ما يجعل من الطاقة غير كافية للسير الحسن لعملية الإستهلاك زيادة على مشكل الأعطاب والاختلالات في الربط الكهربائي جراء الإنقطاعات المتكررة والمسجلة يوميا والتي تؤدي إلى إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية وفي إتصالنا بالسلطات المعنية على مستوى المؤسسة التجارية لسونلغاز بالقل أكد مديرها بأن عديد الأسر يعيشون حالة طوارئ داخل منازلهم، وهذا جراء مرور الأسلاك الكهربائية العالية الضغط وبقوة 220 فولط فوق منازلهم التي بنيت بعد مرور هذه الأسلاك والشركة قامت بإنذارهم كتابيا والسلطات البلدية لبلدية القل منحتهم رخصا للبناء ونحن عارضنا ذلك ونحن نتأسف عن الدور السلبي للبلدية وعن الإجراءات المتخذة بالقانون. وأوضح، نحن أحصينا السكنات وسوف نطبق الإجراءات القانونية لأنهم يعيشون في خطر، هذه عينة بالجهة الغربية وهناك العديد من أمثالها على مستوى التراب الوطني يعيشون الوضع فسه.