كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية سكيكدة في ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع الماضي بمقر المديرية وحضرتها مختلف وسائل الإعلام المحلية منها المسموعة والمكتوبة عن حصيلة الثلاثي الأول من السنة الفارطة 2010 مع إجراء مقارنة بينه وبين الثلاثي الأول من السنة الفارطة 2009. تسجيل 12858 محضر بزيادة تقدر 45 بالمئة سجلت ذات المصالح بخصوص القانون العام والقوانين الخاصة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 13858 محضر أي بنسبة زيادة قدرت ب 45٪ حيث أكد السيد محفوظ بوسكة قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني زيادة الجرائم الخاصة بالأشخاص مما دفعه إلى انتهاج خطة البحث عن بؤر الجريمة وليس انتظار شكاوي المواطنين أي أنه أعتمد على شعار" الهجوم أحسن وسيلة للدفاع كما تم تراجع في قضايا الجرائم ضد النظام العمومي حيث انخفظ عدد القضايا من 12 قضية سجلت خلال الثلاثي الأول من سنة 2009 منها قضيتين تتعلق بالجنايات إلى 06 قضايا جنح تورط فيها 07 أشخاص خلال نفس الفترة من السنة الجارية، أما قضايا التزوير فقد شهدت تسجيل قضية واحدة فقط في حين أرتفع عدد القضا يا ضد الأشخاص إلى 317 قضية أي بزيادة ملحوظة عن العام المنصرم تورط فيها 310 ذكر و08 إناث، كما بلغت قضيا الأداب العامة 14 قضية تورط فيها 14 ذكر و04 إناث أي بمجموع 18 متهما، هذا وتورط 14 متهمة من العنصر النسوي خلال بداية هذا العام في 76 قضية تتعلق بالجرائم ضد الأموال، أما فيما يخص قضايا الجنايات والجنح المرتكبة من طرف الأشخاص حيث تورطوا في 25 جناية خلال 2009 وأنخفض العدد إلى 09 جنايات خلال سنة 2010 أما الجنح فقد أرتفعت هذا العام إلى 623 جنحة بعدما كان عددها خلال الثلاثي الأول من السنة الفارطة 330 جنحة أي بزيادة 239 قضية، في حيث وصل عدد الموقوفين خلال سنة 2009 . 419 متورط أي بمعدل 1,26 متهم في كل قضية ليرتفع العدد خلال هذه السنة إلى 658 متورط أي بمعدل 1,05 متهم في كل قضية أي بزيادة 293 متهم عن السنة الفارطة ليفوق بذلك عدد الموقوفين مع عدد القضايا بين الفترتين . للإشارة فقد تم إيداع بمختلف المؤسسات العقابية خلال سنة 2009، 95 متهما وسنة 2010 .98 متهم أي بزيادة 03 متهمين هذا ووصل عدد محاضر المعلومات القضائية 3492 محضر أي بزيادة 1571 محضر. كما عالجت خلال بداية سنة 2009 /27 قضية متعلقة بالمخدرات تم حجز على إثرها 21 كلغ من الكيف المعالج و546 غرام و10 أقراص مهلوسة تم توقيف على إثرها 41 شخصا لينخفض عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات ب 10 قضايا خلال بداية هذه السنة حيث لم تعالج فيها ذات المصالح سوى 17 قضية فيما لاحظنا ذات المصالح إرتفاع في الكمية المحجوزة من المخدرات حيث وصلت إلى حدود غير المعقول 67 كلغ و76,77 غرام و984 قرص مهلوس تم على إثرها توقيف 29 متورطا أي بزيادة كبيرة في الكمية أي بفارق 46 كلغ و974 قرص مهلوس مع إنخفاض في عدد الموقوفين بفارق قدر 12 موقوف فيما تبقى أهم قضية تتعلق بالمخدرات تلك المسجلة ببلدية سيدي مزغيش الواقعة على بعد 54 كلم غرب ولاية سكيكدة حيث تم حجز 65 كلغ مع تفكيك أخطر شبكة كانت تنشط بالمنطقة والذي أمتد نشاطها إلى الحدود المغربية أي حتى ولاية تلمسان مرورا بوهران وكذا أمتد نشاطها إلى الحدود الشرقية والضبط إلى ولاية خنشلة المتهم الرئيسي في هذه القضية يقطن ببلدية الخروش بسكيكدة وهو في حالة فرار ومحل بحث زوجته تعمل محامية متربصة بولاية عنابة تثبت تورطها هي الأخرى في هذه القضية وتتواجد حاليا بمؤسسة إعادة التربية فيما لا تزال التحقيقات جارية لإلقاء القبض على المتهم الرئيسي لهذه الشبكة التي ضمت 06 أفراد، أما فيما يخص قضايا سرقة السيارات فقد ثبت وجود شبكة خطيرة تنشط على مستوى العربي بن مهيدي فلفة حمادي كرومة تمالوس حيث أستولت هذه العصابة الإجرامية خلال سنة 2010 على 09 سيارات أسترجعت منها ثنتان فيما استولوا سنة 2009 على 12 سيارة أسترجع منها إثنتان أيضا أي بفارق 03 سيارات. سحب 4470 رخصة سياقة وفيما يخص أمن الطرقات فأفاد قائد المجموعة الولاية للدرك الوطني بسكيكدة المقدم محفوظ بوسكة بأن قانون المرور الجديد بدأ يعطي نتائج إيجابية ملموسة حيث تم سحب خلال سنة 2009 ماعدده 2212 رخصة سياقة ليرتفع العدد سنة 2010 إلى 4470 رخصة سياقة أي بفارق شاسع بين الفترتين قدر بحوالي 2258حين قدر عدد المبالغ المحصلة للسنة 2009،695 مليون سنتيم ليرتفع المبلغ بداية هذه السنة إلى حدود مليار و92 مليون سنتيم أين بفارق شاسع قدره مليار و603 مليون سنتيم، كما تم تسجيل إنخفاض في حوادث المرور ب 49 حادثا حيث لم تسجل خلال هذه السنة سوى 81 حادثا راح ضيتها 11 قتيلا و183 جريح، أما السنة الفارطة فقد راح ضحية الحوادث المسجلة 22 قتيلا بسبب عدم إحترام قوانين المرور وعدم إحترام إشارات المرور والملاحظ أن الحوادث ترتفع خلال عطلة نهاية الأسبوع وهذا راجع إلى الإزدحام الناتج عن خروج العديد من العائلات للتنزه بالولايات المجاورة كعنابة وقسنطينة مما يخلق حالة من ال ختناق والزدحام والفوضى وأرجع ذات المتحدث الأسباب إلى العامل البشري والسرعة المفرطة وعدم إحترام المسافة الأمنية. أما الأشخاص الذين تسببوا في هذه الحوادث فمعظمهم شباب متهورون.