تحسبا للحوادث الخطيرة التي تقع عبر مختلف الشواطئ، قررت المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية سكيكدة الانطلاق في تنفيذ مخطط أمني يعرف بمخطط "دلفين". ويهدف هذا البرنامج، حسبما أدلى به قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بمدينة سكيكدة خلال الندوة الصحفية التي عقدها نهاية الأسبوع الماضي إلى وضع تشكيل أمني عبر الشواطئ المحروسة والتي يبلغ عددها 17 شاطئا عبر كامل تراب الولاية بغرض حماية الطرقات وكذلك وضع نقاط ومراكز ثابتة للمراقبة عبر الشواطئ وتدعيم المراقبة بالدوريات، هذا مع المتابعة الميدانية المستمرة لمراكز التشكيلات المتواجدة في الميدان وتوعية الأفراد وتحسيسهم بالسلوك المثالي، إضافة إلى مراقبة المناطق المشبوهة والأماكن التي تكثر فيها الجرائم، مع العمل على منع التخييم على جوانب الطرقات والممرات العمومية والشواطئ. هذا وقد أعرب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بسكيكدة بأن عدد الجنح والجرائم عرف انخفاضا ملموسا خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية وذلك بفارق سبعة جرائم و654 جنحة، حيث تم تسجيل 41 جريمة خلال السداسي الأول من العام الماضي، فيما سجلت هذه السنة 34 جريمة. أما عن الجنح فقد تم إحصاء 917 جنحة خلال النصف الأول من السنة الماضية. أما في السداسي الأول لهذه السنة فقد تم تسجيل 272 جنحة، وهذا يعود إلى الاستراتيجية التي وضعتها مصالح الدرك الوطني وذلك بتكثيف مراقبتها وتواجدها عبر كامل تراب الولاية، هذا إضافة إلى تسجيل تناقص ملموس في عدد حوادث المرور بفارق 16 حادثا وأربعة قتلى عن السنة الماضية. وعلى العكس من ذلك فقد سجلت ذات المصالح تزايدا في عدد الجنح الاقتصادية وذلك بزيادة قدرها 58 جنحة فيما يخص انعدام السجل التجاري وست جنح فيما يخص عدم الإشهار بالأسعار وسبع أخرى فيما يخص انعدام الفوترة.