الدرك يوقف أصحاب البلاغات الكاذبة بوجود قنبلة بالشيراتون تمكنت مصالح الدرك الوطني التابعة للشراقة، مؤخرا، من وضع حد لأصحاب البلاغات الكاذبة التي تلقاها فندق الشيراتون منذ فترة، والتي تفيد بوجود قنبلة في موقف سيارات الفندق، ويتعلق الأمر بموظف سابق في الفندق وصهره البالغين من العمر35 و24 سنة. تعود تفاصيل القضية، حسبما أوضحه قائد كتيبة الدرك الوطني للشراڤة الرائد حسن بلة، إلى تاريخ 28 فيفري من السنة الجارية، بعدما تلقت مصالح الدرك البلاغ حينما استقبل حارس موقف السيارت مكالمة هاتفية من مجهول تفيد بوجود قنبلة بموقف السيارات الموجود في الطابق الأرضي بالإضافة إلى تهديده بالقتل حيث تنقل مختصون في المتفجرات التابعون للدرك الوطني رفقة الكلاب البوليسية المتخصصة في اقتفاء المتفجرات إلى الفندق، وتم تفتيش المرآب وكذا المحيط الخارجي للفندق، لكنهم لم يعثروا على أي دليل يثبت وجود قنبلة في المكان المزعوم. وبذلك فتحت ذات المصالح تحقيقا مفصلا لمعرفة الجهة التي صدر منها البلاغ الكاذب وقامت عناصر الدرك باستغلال رقم الهاتف الذي تم التبليغ بواسطته لمعرفة هوية المتصل والذي ثبت أنه من متعامل الهاتف النقال نجمة، لكن تبين أن الشريحة مجهولة الهوية حيث أثبتت الجهات المعنية أن الشريحة بدون عقد مما يصعب عملية معرفة صاحبها إلا أن التحقيق تواصل إلى أن مكنت مجموعة التحريات التي قام بها أفراد الدرك حول المكالمات الصادرة والواردة من الخط من تعريف واستدعاء 10 أشخاص تكرر الاتصال بهم وتم إيجاد رسائل قصيرة صادرة من نفس الخط المبحوث عن مالكه. وسمح التحقيق مع الأشخاص الذين تعرفوا على صاحب الشريحة والمتصل ويتعلق الأمر ب(م.ع) القاطن بمنطقة بريجة بسطاوالي، والذي اعترف بارتكابه لجنحة التبليغ بتحريض من صهره المسمى (ش.ا)، البالغ من العمر 35 سنة، والذي اشتغل كسائق بفندق الشيراتون، وصرح أنهما كانا يقومان بتهديد حارس المرآب بالقتل وبوجود قنبلة من أجل المزاح فقط. وأشار الرائد حسن بلة أن المتورطين تسببا في حالة من الهلع والهستيريا لموظفي الفندق وكذا النزلاء، لا سيما حارس المرآب، مضيفا أن الفندق تلقى قبل سنة من اليوم العديد من البلاغات الكاذبة من قبل عمال سابقين تم توقيفهم على إثرها. هذا وقد تم تقديم المتورطين، أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة.