أشرف يوم أمس كل من وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية والتكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، على افتتاح فعاليات أيام الأبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني التي تبادر بتنظيمها كل سنة وزارة التربية الوطنية بمساهمة قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين. وتهدف هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام إلى إعلام التلاميذ حول فرص التوجيه بعد السنة الرابعة متوسط وكذا حول مقاييس الالتحاق بمختلف مسالك التعليم العالي والتكوين المهني. وبإمكان التلاميذ بالمناسبة من خلال ما يجدونه من معلومات لدى مختصين بيداغوجيين الاطلاع على مختلف طرق التنظيم التربوي ومستجداته وآليات المتابعة والتقويم وشروط الانتقال من مستوى إلى آخر ومن مرحلة تعليمية إلى أخرى. ويجد هؤلاء التلاميذ أيضا كل ما يحتاجونه من شروحات ومطويات ووثائق تعرفهم بالمسالك الدراسية والتكوينية المتاحة لهم في مرحلة ما بعد الإلزامي، وهي مرحلة ما بعد الرابعة متوسط، والمتمثلة في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي والتعليم والتكوين المهنيين والتعليم و التكوين عن بعد والتعليم العالي. كما تشكل التظاهرة فرصة للاطلاع على الإمكانيات المتاحة في مجالات التعليم والتكوين عن بعد وعلى تنظيم الامتحانات المدرسية من تسجيل وتصحيح ومداولات ثم وبشكل نهائي الإعلان عن النتائج، وكذا على عملية التوجيه لما بعد البكالوريا. ولهذا الغرض خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أجنحة خاصة للتعريف بنظام ليسانس-ماستر-دكتوراه ويمكن للزائر من جهة أخرى الاطلاع على أجنحة خاصة بالتعليم الخاص ومحو الأمية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في التربية والتوثيق التربوي. جدير بالذكر أنه شارك في هذه الفعاليات إضافة إلى مختلف أجهزة مصالح التربية، ووزارة الدفاع الوطني ممثلة في مدرسة أشبال الأمة، ووزارة الداخلية عن المديرية العامة للأمن الوطني والمدرسة الوطنية للحماية المدنية، وكذا مراكز ومعاهد تابعة للتكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة.