كشف وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، أن الدولة خصصت ما قيمته 500 مليار سنتيم لتنظيم امتحانات التعليم المتوسط والبكالوريا لعام ,2010 كما تم تجنيد 600 ألف أستاذ وموظف لتأطير الامتحانات الرسمية. وأكد الوزير أول أمس على هامش الأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني التي اشرف عليها كل من وزير التكوين المهني والتمهين الهادي خالدي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية. برياض الفتح أن الوزارة الوصية جندت كل الإمكانيات المادية والمعنوية لإنجاح هذه الامتحانات. واعترف الوزير بصعوبة السنة الدراسية لهذا الموسم، بسبب الحركات الاحتجاجية التي عرفها القطاع على مدار السنة والتي تسببت في تأخر الدروس. وجدد بن بوزيد التأكيد على انتهاء عملية استدراك الدروس، حيث تم استرجاع كل ما فات، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة مدى تقدم الدروس بتاريخ25ئ ماي من الشهر الجاري، ستناقش فيه الأمور المتعلقة بالامتحانات وتقييم السنة الدراسية بحضور جمعيات أولياء التلاميذ والإطارات. من جهة أخرى، قال الوزير بن بوزيد إن الهدف من هذا اليوم الوطني الذي أشرفت عليه الوزارات الثلاث هو إعطاء التلاميذ المعلومات الكافية حول المسار المهني والمستقبلي في كافة الميادين. أما بخصوص علاقة قطاعه بمؤسسة الجيش الشعبي الوطني فأكد بن بوزيد أن وزارته تعمل بشكل كبير وفاعل معها من خلال التأسيس لمدرسة أشبال الأمة التي اعترف بأنها تقدم الكثير لأبنائنا في شتى المجالات. وبلغة الأرقام، قدر الوزير بن بوزيد عدد التلاميذ المترشحين لشهادة البكالوريا هذه السنة ب 498166 مترشحا أما عدد المراكز 2540 مركزا والمؤطرين 25400 ملاحظا لهذه السنة. من جهته أكد وزير التكوين المهني والتمهين الهادي خالدي على هامش اللقاء، أن هذا اللقاء يندرج في إطار التوجيه المدرسي وخصوصا في القطاع المهني وأضاف الهادي خالدي بأن هذه الأبواب المفتوحة أصبحت أكثر من ضرورة للفت انتباه التلاميذ وأوليائهم لهذا الجانب التوعوي الذي أصبحنا نعكف عليه خصوصا ونحن مقبلين على امتحانات التعليم المتوسط والثانوي ولذلك لا بد أن تكون لهم نظرة وصورة واضحة لهذا القطاع سواء كان عاما أو خاصا .