علمت "الأمة العربية" من مصادر عليمة، أن الإدارة المحلية بولاية بجاية سطرت مشروع إنجاز 18 مركزا لردم النفايات في العديد من المناطق الولاية على مدار 5 سنوات القادمة، وهذا للقضاء النهائي على مشكل النفايات المنزلية والصناعية والقمامات التي غالبا ماتنعكس سلبا على صحة السكان من جهة، وعلى نظافة المحيط والبيئة من جهة أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن العائق الأكبر الذي يفرض نفسه في التحقيق هذا المشروع يتمثل في الأماكن التي تنجز فيا هذه المراكز، حيث سجلنا في السنوات الماضية العديد من النزاعات بين البلديات أحيانا وبين العروش أي جماعة القرية، وفي هذا الصدد، وعلى سبيل المثال لا الصر، فإن بلدية تيزي نبربر ترفض إقامة مثل هذا المشروع ويطالب سكانها بدلا منه بمشاريع تنموية مثل تلك المتعلقة بالسياحة الجبلية التي يرون فيها الحل الأمثل لخلق مناصب عمل للشباب وإنجاز مرافق قاعدية من شأنها النهوض بالمنطقة وإخراجها من الركود الذي تعيشه يوميا، وغيرها من البلديات التي تطالب بحقها من التنمية. والمشروع الأكبر الذي حظي بحصة الأسد هو مشروع تحويل مفرغة بوليماط إلى منطقة سيدي بودراهم، وهو الأمر الذي لقي رفضا قاطعا من سكان هذه المنطقة رغم علمهم بأن الدراسة التقنية التي أجريت أخذت الشروط الصحية لسكان والبيئة معا. إلى ذلك الحين تبقى هذه المشاريع إلى حد الساعة حبرا على ورق فهل تتكفل المجالس المحلية المنتخبة بهذا الملف. .. وتجار حي 600 مسكن بإحدادن متخوفون من المشروع الممر الأرضي عبر تجار 600 مسكن بإحدادن الواقع على بعد 3 كلم عن مقر الولاية، بأنهم متخوفون من حدوث تأخر إنجاز مشروع الممر الأرضي الذي انطلقت به الأشغال بداية الأسبوع الماضي والتي تدوم لمدة 8 أشهر، وحسب بعض المتحدثين فإنه رغم الفائدة الكبيرة التي تنتج بعد نهاية الأشغال، إلا أنه خلال تلك المدة سيعرف النشاط التجاري التوقف بنسب كبيرة، كما أن عملية تحويل ونقل شبكات المياه والغاز والكهرباء ستؤثر عليهم، وقد يؤدي بهم إلى غلق محلاتهم التجارية للأيام غير معروفة وهذا يتوقف على مدى سرعة الإجاز، وعليه فإن تجار هذا الحي يناشدون السلطات المحلية وبالأخص مديرية الأشغال العمومية بمتابعة ومراقبة وتيرة الإنجاز عن عثب قصد الانتهاء من المشروع في تاريخه المحدد، وذلك للتقليل من الأضرار والخسائر التي قد تلحقهم جراء ذلك قدر الإمكان. سكان كنديرة ينتظرون إنهاء أشغال الطريق الوطني 75 يعاني مستعملون الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين برباشة وكنديرة ببجاية وولاية سطيف من الوضعية المرتدية التي تشهدها هذه الطريق منذ أن بدأت به الأشغال بداية 2003 والتي باشرتها بلدية برباشة ضمن البرامج القطاعية حيث أنفقت عليها الكثير دون أن يتم إنجاز شطر منها، ولاتزال الأشغال متوقفة ولتذكير أن شطر الأول من الطريق أنجز من اميزور إلى بلدية برباشة بطول 15 كلم وبقي الشطر الثاني من برباشة إلى بوعنداس بولاية سطيف مرورا على بلدية كنديرة ولهذا سكان هذه البلدية يطالبون إنهاء الأشغال، هذا رغم احتجاجات المتتالية لهؤلاء السكان وغلق الطريق لعدة مرات إلا أن الطريق بقي على حاله رغم الوعود السلطات المعنية بإتمام المشروع في أقرب الوقت لكن الوعود بقيت حبر على الورق رغم أن الطريق يعتبر همزة وصل بين ولايتي بجايةوسطيف.