استيقظ صباح أمس سكان بلدية ونوغة الواقعة على بعد 50 كلم شمال المسيلة على وقع هزة زلزالية ارتدادية بلغت قوتها 5.8 على سلم ريشتر حسب ما علمته "الأمة العربية" من مصادرها الخاصة. وبحسب هذه المصادر دائما فقد خلفت الهزة الارتدادية مايفوق 150جريحا، بعضهم في حالة جد متقدمة من الخطورة، وخلفت في ذات الوقت أضرارا مادية جسيمة جراء انهيار عشرات المنازل القديمة وبعض المنشآت. وقد جاءت هذه الهزة المنتظرة من الناحية بعد تلك الهزة التي صربت الجمعة الفارط منطقة بني يلمان، والتي لاتزال آثارها النفسية والمادية بادية على سكان المنطقة. وجدير بالذكر أن وزيرا التضامن الوطني والجالية في المهجر والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد حلا يوم أمس بالمنطقة للاطلاع على وضعية السكان بعد الحادثة الأليمة التي خلفت قتيلان، وأزيد من 170 جريحا.